أفادت معلومات أميركية لقناة "الجديد"، بأن الحديث عن إنتقال المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى تسلم ملف آخر، غير لبنان هي معلومات مرجحة، وسيتم تكليف أورتاغوس قريبا بالملف الجديد عبر مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، على أن تتشكل أورتاغوس الى بلد آخر، ويتم تعيين شخصية أميركية أخرى، ولم يعلن بعد ما إذا كانت هذه الشخصية هي نفسها التي تتولى ملف سوريا، أم أن الإدارة الأميركية ستعين شخصا آخر حصرا للبنان، ولا تلغي هذه التدابير.
بحسب معلومات الجديد، زيارة أورتاغوس إلى بيروت خلال الأيام المقبلة، أو حتى متابعتها للملف اللبناني الى حين تسلم شخضية أخرى المهام، واللافت أن صحافية تتموضع على يمين الإدارة الاميركية الحالية كانت أول من من اعلن عن الخبر، وبالتالي علقت مصادر غربية بالقول: إن أي تغيير قد يطال مورغن اورتاغوس لا يعني تغييرا في السياسة الأميركية تجاه لبنان، محليا، رجحت مصادر سياسية للجديد أن يزور رئيس الحكومة نواف سلام عين التينه يوم الاثنين، أما عن لقائه كتلة الوفاء للمقاومة التي جالت على الرئاسات في مناسبة التحرير، قالت مصادر حكومية للجديد أن الكتلة لم تطلب أي موعد حتى اللحظة من رئاسة الحكومة، علماً أن النائب حسن فضل الله وفي مقابلة صحافية قبل أسبوع وضع الزيارات في إطار مناسبة محددة وهي ذكرى التحرير والتي تقاطعت مع تواجد رئيس الحكومة خارج لبنان، إلا أن ذلك لا يمنع حصول لقاءات لاحقة.
اما في ما يتعلق بالتعيينات المالية ونواب الحاكم فتقول مصادر معنية ان هناك حاجة ملحة لاتمام التعيين خلال الاسبوع الطالع لأن ولاية نواب الحاكم تنتهي في العاشر من حزيران وعليه فان عطلة عيد الاضحى تستمر حتى التاسع من هذا الشهر.
وفي تفاصيل الاسماء وخلال الاجتماعات التي عقدت مؤخرا تقول المعلومات ان النائب الاول للحاكم وسيم منصوري باق في منصبه مع ارجحية التمديد للنواب الاربعة الا ان عقبة واحدة تصطدم بالتمديد وتتعلق بالمقعد الدرزي.
فوليد جنبلاط يرغب في تعيين مكرم بونصار وهو مدير في مصرف لبنان مكان بشير يقظان المحسوب على طلال ارسلان.