نظّمت الهيئة التنفيذية في كولكو مونتريال – التيار الوطني الحر، مساء الاثنين الواقع في ٢٦ أيار ٢٠٢٥، حفل عشاء ودّي في مطعم “سوليمير”، على شرف أصحاب السيادة الأساقفة، الآباء والكهنة من مختلف الطوائف المسيحية في مونتريال، عربون تقدير لرسالتهم السامية، وتكريمًا لعطائهم الروحي الذي لا يعرف الكلل، ولتفانيهم في رعاية أبناء الجالية اللبنانية والعربية في بلاد الاغتراب.
واجتمع في هذه الأمسية نخبة من رجالات الإيمان والكلمة، أولئك الذين يمسحون بتواضعهم ودفء قلوبهم تعب المغترب، ويضيئون بنور خدمتهم ظلمة الغربة، فيعيدون إليها شيئًا من دفء الوطن وروح الألفة.
حضر اللقاء منسّق عام كولكو كندا، السيّد أنطوان مناسا، الذي ألقى كلمة شدّد فيها على أهمية الدور الرعوي الذي يقوم به أصحاب السيادة، الآباء والكهنة في صون وحدة الجالية، وتعزيز روح الأخوّة، وبثّ الأمل في النفوس، لا سيّما في ظل ما يمرّ به وطننا الأم من تحديات.
كما شارك في العشاء المطران بول مروان تابت، راعي أبرشية كندا للموارنة، المطران ميلاد الجاويش، راعي أبرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك، المطران بول أنطوان ناصيف، راعي أبرشية كندا للسريان الكاثوليك، الأب شربل جعجع، النائب العام لأبرشية كندا للموارنة، رئيس دير الرهبان المرسلين وكاهن رعية مار يوحنا الرسول للموارنة مونتريال، الارشمندريت ربيع ابو زغيب، كاهن كاتدرائية المخلص للروم الملكيين الكاثوليك مونتريال الأب رفائيل بشارة، كاهن رعية مار يوحنا ومار جرجس للأقباط الأرثوذكس مونتريال، الآب إيليا رزق، كاهن كاتدرائية مار مارون للموارنة مونتريال ، الأب برنارد باسط، كاهن رعية مار إلياس للروم الملكيين الكاثوليك لاڤال، الأب إيلي ديراني، كاهن رعية مار يوسف للموارنة لاڤال، الخوري إيلي ياشوع، كاهن كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك لاڤال، الأب طوني زيادة .
إلى جانبهم شارك من كولكو كندا:
عبير شمعون، مسؤولة الانتخابات النيابية اللبنانية، فادي القسيس، مسؤول لجنة الشباب،سايد ملحم، المستشار للشؤون السياسية، إضافة إلى أعضاء الهيئة التنفيذية في كولكو مونتريال وعدد من مسؤولي اللجان .
خلال الأمسية، سادت أجواء من الدفء والتقارب، وتبادل الجميع كلمات المحبة والتقدير، وأكد المجتمعون أن الكنيسة، بجميع طوائفها، تبقى الحصن المنيع الذي يجمع ولا يفرّق، يوحّد ولا يشتّت، وأن تلاقيها في هذه الأرض الكندية هو شهادة حيّة على أن وحدة الإيمان أقوى من اختلاف الطقوس، وأن المحبة تبقى اللغة الأسمى بين أبناء المسيح.
وفي ختام الأمسية، توجّهت الهيئة التنفيذية بالشكر من أصحاب السيادة، الآباء والكهنة على تلبية الدعوة، مجدّدة التزامها بالتعاون الوثيق مع الكنيسة، يداً بيد، لخدمة أبناء الجالية اللبنانية والعربية، وصون تراثنا الروحي والوطني.