في سياق متصل، قالت اوساط سياسية للديار ان التغيير الديمغرافي في لبنان وتحديدا عند الطائفة الشيعية هي احد اهداف اسرائيل الخبيثة التي تسعى لتطبيقها. فالتدمير الممنهج لقرى جنوبية على غرار النبطية التي تشكل عاصمة الشيعة في الجنوب اضافة الى تدمير الهرمل التي تعتبر عاصمة البقاع للطائفة الشيعية ايضا يهدف الى تشريد اللبنانيين الشيعة من مناطقهم وتحريك الفتنة في المناطق التي يلجاون اليها. وقصارى القول ان الكيان الصهيوني يهدف الى تحويل جزء من ارض الجنوب والبقاع الى ارض خاوية وبضوء اخضر من الولايات المتحدة الاميركية.
ولكن سها عن بال الكيان الصهيوني ان حزب الله لا يزال يقاتل العدو في الجنوب ويردعه من احتلال اي قرية جنوبية وبسط سيطرته عليها فضلا ان البيئة الحاضنة الشيعية قادرة على تحمل الضغوطات، فان الفتنة لن تحصل واهداف اسرائيل الخبيثة باشعال الفتنة سيكون مصيرها الفشل.
وتابعت هذه الاوساط السياسية ان الوعي عند اللبنانيين واتحادهم رغم اختلاف انتمائهم السياسي هو الدواء الذي سيدفن اي حادث امني طائفي في مهده.