A
+A
-الأنباء الكويتية: نقلت معلومات لـ«الأنباء» في وقت سابق من يوم أمس، ان الوسطاء الدوليين شعروا من خلال ردود مسؤولين في «حزب الله» ان الاخير يترقب ضربة إسرائيلية على لبنان لينطلق منها إلى توسيع الحرب، والتي ستنتهي حكما باتفاق لوقف إطلاق النار، سيشترط فيه «الحزب» ان يشمل غزة بالدرجة الاولى، وبذلك يكون «الحزب» أمن مخرجا مناسبا أقرب إلى الانتصار لحركة «حماس».
هذه المعطيات دفعت بدوائر غربية إلى تحذير إسرائيل من استدراجها إلى حرب واسعة لن تأتي خواتيمها لمصلحتها، وبالتالي فهي تهدد الفكرة التي قامت عليها، والتي تبدلت أحوالها اليوم بجعلها ملاذا غير آمن لسكانها.