من ملف النازحين الى قضية الفلتان الأمني، خصوصاً في بيروت كتبت صحيفة "نداء الوطن" أنه بعدما صرّح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي قبل أيام أنّ هناك خطة أمنية في العاصمة وضواحيها على وشك الانطلاق، تعرض مسؤول الحزب «التقدمي الإشتراكي» في منطقة كركول الدروز شادي جمال، لإطلاق النار بالقرب من محطة وقود. وعلم أنّ مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على المسؤول الأشتراكي ما أدى الى سقوط ثلاثة جرحى، فيما نُقل المسؤول الى مستشفى الجامعة الأميركية للعلاج.
وتحدثت المعلومات عن أن سبب الحادث أن المسؤول الحزبي أوقف شخصاً يُشتبه في تنفيذه سرقات في المنطقة، وسلّمه الى الأجهزة الأمنية، وعلى الأثر وصل مسلحون على متن دراجات نارية من الضاحية الجنوبية لبيروت وأمطروه مع من كان الى جانبه بوابل من الرصاصات من رشاش حربي.
وفي وقت لاحق، شجب الحزب الإشتراكي «التصرفات الخارجة عن الأصول من قبل بعض عناصره أمام المستشفى». وأكد «احترامه هذا الصرح وتقديره لدوره الطبي والإنساني تجاه كل المواطنين». وشدد على «أهمية احترام المؤسسات الخاصة والعامة».