بقلم سمير مسره
اذا كان بعض هواة محاكم تفتيش القرون الوسطى من سياسيين ومدرسيين ومضللين، انبسطو لانو نصبو حالن قضاة واصدرو حكم بادانتك، نحنا منقلك أيتها الراهبة الموقرة مايا زيادة ما يلي:
اوعى تفكري انو هني الأكثرية لانو الحقد مش اكترية.
اوعى تفكري انو الظالمين بيدومو لانو منبوذين.
اوعى تفكري انو رح ينتصرو لأنهم حتما" رح ينكسرو.
كلامك كله اخلاق وقييم سامية.
كلامهم ما بيحمل غير السم والفتنة والكراهية.
كلامك شهادة عن الانفتاح وقبول الآخر المختلف.
كلامهم ان دل على شيء بدل على اسلوب متخلف.
لسانك نطق بتعاليم المسيح المعلم.
لسانهم نسي ما اوصانا به المسيح الملهم.
بالواقع لازم نشفق عليهم. محاكمهم التفتيشية انقرضت وماتت. أما القضاء مع كل علاته فهو موجود بوجود قضاة شرفاء. ما قلتي شي غلط أيتها الراهبة الحبيبة، ولهل السبب انتفضت فئة كبيرة من الشعب واكدتلك متل ما عمل جبران القائد العادل والانسان، اننا كلنا حدك، كلنا معك... وزيادة.