HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الجمهورية: انحدار الامور نحو واقع حربي خارج عن السيطرة؟

17
JANUARY
2024
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

يبدو أنّ كرة النار بدأت تتدحرج بشكل متسارع على امتداد المنطقة، بما ينذر بانحدار الامور نحو واقع حربي خارج عن السيطرة. فالتطورات الحربيّة الأخيرة التي تتزامن مع استمرار حرب الإبادة الشاملة التي تشنّها اسرائيل على قطاع غزة، واحتدام المواجهات على الحدود الجنوبية بين «حزب الله» والجيش الاسرائيلي، بدأت ترسم مشهداً جديداً للمنطقة، أقرب ما يكون إلى صندوق بريد لتبادل الرسائل، والصاروخية منها، بدءًا بصواريخ الحوثيين المتواصلة في البحر الاحمر، ثمّ الضربات الجويّة والصاروخيّة التي شنّها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية على أهداف في اليمن، وصولاً الى الصواريخ الإيرانية التي اطلقها الحرس الثوري على ما سمّاها مقرّات تجسسية وتجمعات للجماعات الارهابية في سوريا وكردستان العراق، وأخيراً، وربما ليس آخراً الاشتباك اللافت على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

هذه المستجدات، في توقيتها وحجمها النوعي الذي ظهرت فيه في الفترة الأخيرة تثير المخاوف من انفجار واسع. وهو ما عبّرت عنه مراجع لبنانية مسؤولة امام الموفدين الدوليين، بأنّ اسرائيل تسعى في حربها المدمّرة لقطاع غزة، واعتداءاتها المكثفة على لبنان وتعمّد استهداف المدنيين والبلدات الجنوبية الآمنة، توسيع دائرة المواجهات وتوريط العالم وخصوصاً الولايات المتحدة الاميركية، بحرب كبرى، اعتقاداً من مستوياتها الأمنية والسياسية، انّ هذه الحرب تُخرج اسرائيل من مأزقها العالقة فيه في حربها على قطاع غزة، التي تعترف انّها صعبة وتكلّف جيشها يومياً خسائر كبيرة، من دون ان تتمكن بعد اكثر من مئة يوم من الحرب من تحقيق اي من اهداف هذه الحرب، سواءً بإنهاك حركة «حماس» او إعادة الاسرى الاسرائيليين.

الجمهورية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING