طالعنا وكيل التسويق الإعلامي لرياض سلامة الصحافي طوني أبي نجم في مقابلة تلفزيونية بكلام مفاده أن هناك تغييراً في منطق التعاطي مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من قبل الإدارة الاميركية، رابطاً بذلك الأمر بتوقيف شخصين في الولايات المتحدة زعم بعدها أن السبب هو علاقة عملية التي تربطهما بباسيل.
إن التيار الوطني الحر يؤكد أن لا علاقة عمل اطلاقاً مع الشخصين المذكورين، بل صداقة شخصية بين باسيل واحدهما بعيداً عن السياسة وعن الاعمال، مشيراً الى انه، ان حصل معهما امر ما فلا علاقة لباسيل به اطلاقاً، وهما يدركان هذا الامر تمام الادراك.
وفي موضوع العقوبات ، يؤكد التيار أن النائب باسيل، وعلى عكس ما زعم الاعلامي المذكور، قدّم المراجعة اللازمة في اميركا مع المطالبة بأن تثبت الادارة أو أي كاذب كالصحافي المذكور أي وثيقة او برهان تدين باسيل بالفساد، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه سيأتي اليوم الذي تُرفع فيه العقوبات ويُبان في شكل جلي ان لا علاقة للفساد بها إطلاقاً.
ومن المعروف أن كل هذه الإفتراءات ما هي إلا ذر للرماد في العيون وتعمية للحقيقة. ففاقد المصداقية ووكيل إعلام ناهب أموال اللبنانيين لن يمكنه تغطية سرقات مشغليه الملاحقين دولياً، من خلال نشر اشاعات تطال الوطنيين الشرفاء.