HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص- في انتظار جلسة "الأفخاخ"... لبنان يحترق

9
JUNE
2023
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

لارا الهاشم- كلّما اقترب تاريخُ جلسة الانتخابات الرئاسيّة ابتعدت الأمور عن الحَسم. لعلّ الأمر الوحيد المحسوم هو وجود مرشّحَين جديَّين وهما الوزير السابق جهاد أزعور ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، أما الباقي فأشبه بمعركة تُستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة السياسيّة قبل الحسم في 14 حزيران. فصحيحٌ أن المعارضة ومعها التيار الوطني الحر يتحدّثون عمّا يناهز ال 55 صوتاً لصالح أزعور في الدورة الأولى لكنّ ثنائي أمل-حزب اللّه يتحدّث أيضاً هنا عن أرقام غير دقيقة لدى الفريق الآخر الذي يحتسب ضمناً أصواتاً غير محسومة لصالحه أو أقلّه لم يتم التواصل مع أصحابها وفقاً لمصادر كتلة التنمية والتحرير.

 وعلَيه فإنّ جهود كلٍّ من الفريقين تنصبُّ على رفع "سكور" مرشّحه ليس لأنه مقتنع بأن الانتخابات ستكتمل يوم الأربعاء المقبل، بل لأنّ أي سكور هزيل سيُضعف موقع الفريق المعنيّ في مرحلة التفاوض اللاحقة.

ما يؤكّد ذلك هو ما اتّفقت عليه اللجنة التنسيقيّة للمعارضة المؤلّفة من ممثلين عن القوات والكتائب وتجدّد وعدد من المستقلّين والتغييريّين في اجتماعها الأخير وهو حول تركيز الجهود على إقناع "الرماديّين" بالإقتراع لأزعور لأن الإحجام عن ذلك سيخدم حزب اللّه إذ سيكون من الصعب إحصاء حجم مرشّحه بحسب أوساط المعارضة. في الموازاة يجهد الفريق الآخر للتواصل مع الشريحة نفسها التي لم تحسم قرارها أو أقلّه لم تعلن عنه وتحديداً مع عدد من المستقلّين والتغييريّين وأعضاء التكتل النيابي المستقل الذي يضم كتلة الإعتدال وعدد من السنّة المستقلّين، خاصة أن إعلان اللقاء الديمقراطي يوم الخميس دعمه بشكلٍ واضح لجهاد أزعور قد أعاد خلط الأوراق. علماً أنّ اللقاء الديمقراطي اعتبر أنّ موقِفه منسجمٌ مع طرحِ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي لإسم أزعور كمرشّح توافقي لا كمرشح مواجهة  كما أنّ أزعور نفسه بحسب الصحافي منير الّربيع  يقدّم ذاته في كواليسه كمرشّح توافقي. أضف إلى ذلك أن موقف الحزب هو تأكيد على كلام جنبلاط بأنّه لن يخرج عن الإجماع المسيحي في الإستحقاق الرئاسي.

وفي وقت حسم خيار اللقاء الديمقراطي ثمانية أصوات إضافية لصالح أزعور تضاف إلى النواب ال 32 الذين وقّعوا على تبنّي ترشيحه يوم الأحد الماضي ونواب التيار الوطني الحرّ الذي يصعب إحصاؤهم في ظلّ غموض خيار أربعة منهم على الأقلّ، لا يزال الغموض أيضاً يلفّ موقف ستة نواب تغييريّين وهم إبراهيم منيمنة وملحم خلف ونجاة عون صليبا وبولا يعقوبيان وفراس حمدان وياسين ياسين. جزءٌ من هؤلاء يرفض في كواليسه ترشيح أزعور على اعتبار أن الأخير هو مرشح "تقاطع مصالح" لا أكثر فيما المطلوب اليوم هو مرشحٌ انقاذيٌّ يملك رؤية اقتصاديّة وهذا الفريق عينه عاتبٌ على تهميشه في اللقاءات التي حصلت مع أزعور والتي كان من المفترض أن تشكّل مساحة ليردّ المرشّح الرئاسي على كلّ التساؤلات حول مشروعه. في المقابل يرحّب جزءٌ  من التغييريّين بالتّقارب الحاصل بين الأحزاب المسيحيّة وفي كلا الحالتين تقول أوساط النواب الستة أنهم سيصدرون موقفاً قبيل الجلسة الرئاسيّة.

أمّا من يلعبون دور بيضة القبّان فهم أعضاء اللقاء النيابي المستقل ال 11 الذين يلتزمون بالغموض الإيجابي بهدف قطع الطريق على أي محاولة لتطيير النّصاب في الدورة الأولى من قبل أي فريقٍ كان، بحسب ما يؤكّد النائب سجيع عطية ل tayyar.org. يرفض هؤلاء النواب الإفصاح عن خياراتهم مكتفين بكشف استراتيجيّتهم وهي ترقّب النتائج في الدورة الأولى ليبنى على أساسها خيار التصويت في الدورة الثانية إمّا لأحد المرشّحين وإمّا لإسم ثالث، لا لشعار كما كان يحصل في الجلسات السابقة. لكن أهمّ ما يؤكّده أعضاء اللقاء هو أنّ صوتهم سيكون واحداً لأن الأهم بالنسبة إليهم هو توحيد الموقف السنّي في مواجهة كلّ من يسعى إلى تشتيته أو إلى منع تشكيل كتلة سنيّة وازنة ومتماسكة. وعليه فإن هؤلاء سينتَظرون مسار دورة الإقتراع الأولى ويحدّدون على أساسه كيفية توزيع أصواتهم إنطلاقاً من ألا مصلحة للسنّة بالدخول في معارك وهميّة أو في اصطفافات قد تأخذهم نحو مزيدٍ من التشتّت. ليبقى السؤال، هل سيتأمّن نصاب الدورة الأولى؟

جلسة 14 حزيران مفتوحة على كلّ الإحتمالات التي لا يمكن لأحد حسمها ومن سابع المستحيلات على أي فريق كشف كلّ أوراقه مسبقاً. فتطيير النِّصاب من قبل داعمي فرنجية في الدورة الأولى فيه إحراجٌ تجاه الداخل والمجتمع الدّولي وتأمينه سيكون محرجاً للفريق نفسه إذا صحّت بوانتاجات فريق أزعور، والتصويت لإسم ثالثٍ داخل الجلسة سيكون كمن يتلاعب برزنامة الوقت بعد احتدام المعركة. وسط هذه التساؤلات يبقى المؤكّد ألّا أحد يملك ترف الوقت لمزيد من شدّ الحبال على حساب شلل المؤسسات والمسّ بلقمة عيش المواطنين والذي ظهرت أولى انعكاساته في إعلان وزارة المال عن تعذّر صرف رواتب القطاع العام قبل حلول عيد الأضحى بسبب عدم القدرة على تأمين اعتمادات. 

لارا الهاشم ,
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •