HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

لماذا الاستمرار بالحملة الاعلامية على التيار؟ بقلم سمير مسره

16
DECEMBER
2022
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-


لماذا لا تزال الحملة الاعلامية الهادفة الى الغاء الحالة العونية مستمرة حتى الآن بوتيرة اكبر وبزخم مضاعف حتى بعد مغادرة الرئيس العماد ميشال عون القصر الجمهوري بمناسبة انتهاء ولايته؟ لماذا لم تنكفئ ولو قليلا" السنة السوء، وعبارات التحقير، ومفردات قلة الادب في التخاطب معها؟ لماذا تظن الرؤوس الحامية، داخلية" كانت ام خارجية، ان باستطاعتها القفز فوق اصوات الشعب في صناديق الاقتراع التي جددت ثقتها بالتيار والعونيين، مما جعلهما يحققان الفوز بصفر ميزانية؟


الاجوبة على كل هذه الاسئلة واضحة وبديهية وهي تتنوع حسب اهواء الجهات السياسية التي تقود هذه الحملة:


- منها اولا" من ارتضى ان يلعب ادوارا" دونكيشوطية" مقابل حفنة من المال والرشوة لفرض تغيير بالقوة لمعادلة متنازع عليها بين اللبنانيين بعد ان هادنوها، وشرعوها في البيانات الوزارية، وعاشوا في كنفها، واستفادوا منها لمدة ثلاتة عقود على الاقل. من قال لهم ان التيار والعونيين لا يريدون هذا التغيير بل هم الوحيدين الذين قاربوا هذه المعضلة بالحوار البناء مع المعني بالامر، وحاولوا ان يجدوا لها اطار حل يجنب البلاد حروبا" داخلية. اذا فكرنا جيدا" بالامر نستنتج مدى نفاق هذه الجهات السياسية التي تتكلم ظاهريا"مع الخصم بطريقة فوقية واستفزازية، وفي الخفاء تسعى الى التقرب منه بطريقة ناعمة ومرنة. من هذا المنطلق، يصح بهذه الفئة صفة المنافقين.

- منها ايضا" من لا يزال يعاني من مرض الغيرة. نعم الغيرة الممزوجة بالحسد. هؤلأ لم يستطيعوا ان يهضموا بعد واقع خسارتهم في الانتخابات النيابية بعد ان اطلقوا شعارات طنانة رنانة اعتقدوا انهم سيقنعون بواسطتها الناخبين انهم نبض الشارع وابطال مكافحة فساد العونيين والتياريين. فاتت النتيجة مغايرة لاهدافهم تماما" وبدل ان يتعلموا، ويمارسوا نقدا" ذاتيا" لمواقفهم، كثفوا حملات التجني كي يظهروا بمظهر البراءة. من هذا المنطلق يصح بهذه الفئة صفة الحاقدين والحقد يعمي صاحبه.

- منها اخيرا" من يستميت بمحاربة التيار والعونيين لان اصرار هؤلاء على تمرير التغيير والاصلاح لامس حد فضح المستور والمحظور من السرقة المقوننة والفساد المشرع. في هذا السياق كلنا نذكر كيف قامت الدنيا ولم تقعد بمجرد ان اعلن الرئيس العماد ميشال عون ببداية السنة الثالثة من ولايته عن نيته بفتح الملف الاقتصادي؛ فاذا بثورة شعبية مفبركة تندلع بعد اشهر قليلة طابعها الدفاع عن الحقوق وباطنها عرقلة العهد العوني المزعج واسقاطه، فكان هذا هو بيت القصيد. من هذا المنطلق يصح بهذه الفئة صفة المعرقلين.

نفاق وحقد وعرقلة. جبهات ثلاث لا تزال للآسف مفتوحة على مصراعيها. الم يحن الوقت لايقافها وايقاف لعبة الاتهامات الباطلة. المنطق يقول ان كلمة الفصل لكشف الفساد والفاسدين، والتمييز بين الصالح والطالح، هي للتدقيق الجنائي بكل ادارات الدولة من دون استثناء، وللقضاء كونه سلطة المحاسبة. واللا منطق يقول ان يتصدى البعض لهذا التدقيق ويعمل جاهدا" لجعل القضاء عاجزا".

 

خلاصنا، ان يختار اللبنانيون اي من المسارين يريد ان يسلك. لقد حسم التيار الوطني الحر امره منذ نشأته لصالح الاول، ويبقى ان يتبعه الباقون اذا صفت النيات.

 

سمير مسرة,
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •