كتب العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي:
نحن الذين لم نكن لا شركاء ولا أجراء، في منظومة فيدرالية المذاهب والطوائف، التي اتخذت من دستور الطائف ستارةً وغطاءً لكل موبقاتها.
لبنان طائفهم لم يرتقِ إلى أن يكون دولة بل مجرد محمية للطوائف والمذاهب، وسلاحاً لحروب إلغاء متجددة كانت تلوح بالأفق.
كانت هذه الطبقة السياسية، التي تلحّفت بمواد دستور الطائف مقسمة مجزأة، حسب مقاصد طائفتها ومذهبها، فجعلت من التعايش بين اللبنانيين أمراً مستحيلاً، حتى حوارهم أصبح نماذج مصغرة للفوضى الكبرى، التي تدمر لبنان، لأنها لم تلتزم بتنفيذ دستور الطائف كلٌّ لا يتجزأ.
فكيف ؟؟؟؟ بعدما شاهدنا من الذين حضروا مؤتمر الطائف، من عارضه ومن لم ينفّذه، يمكن أن يطبّقوا الطائف، كيف لهذه الطغمة السياسية الحاكمة التي تبجّحت وأكثرت من الكلام وقلة الأفعال، بتنفيذ دستور الطائف ؟؟؟ أدمنت خرقه بعد ٣٣ سنة من إنتاجه، فكيف تكون هي من ستنفّذه اليوم، خاصة أن هذه الطغمة الحاكمة ولّادة لنظام توريث الأبناء والأقارب والزلم الخزمتشية التي تدور في فلكها.
هذه الطغمة الحاكمة دستورها اللا دستور.
أيها المعنيون مباشرة بدستور الطائف في الداخل والخارج، اذا كان هناك من داخل، تنفيذ دستور الطائف كلٌّ لا يتجزأ يبدأ بإسقاط عصابة الفساد والافساد الحاكمة، بهم لا طائف ولا من يحزنون.