دعا وزير المهجرين عصام شرف الدين, اليوم الثلاثاء, من دمشق, "كافة أطياف المعارضة السورية للعودة إلى بلدهم"، مؤكدًا أنه ليس لهم إلّاها حاضنًا".
وأشار إلى أن, "الزيارات إلى دمشق ستتواصل بغية الاستمرار في التنسيق من أجل العودة الآمنة للسوريين المهجرين إلى بلادهم".
أعرب شرف الدين في حديثه لـ"العهد", "عن سعادته البالغة وارتياحه الشديد لما جرى من حوار بينه وبين وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف ومع وزير الداخلية السوري اللواء محمد رحمون, والتفاهم كان كاملًا حول كافة النقاط التي طرحت وهناك ايجابية ونوايا حسنة وهذا يشجعنا كجهة رسمية على متابعة هذا الملف، لأنه عاجلًا أم آجلًا ستكون هناك عودة للنازحين".
وقال شرف الدين: "نحن شعب واحد ولا يوجد حقد أو كره للنازح السوري فنحن نعمل من الجانب الإنساني ونقوم بعزل الموضوع الإنساني عن الموضوع السياسي".
ولفت شرف الدين إلى أنه, "تضرر البعض من ذلك وتأثرهم بالضغوط دون أن يسقط ذلك القرار النهائي اللبناني بتسهيل العودة الآمنة للسوريين إلى ديارهم".
وأوضح أنه, "وفي ظل ما يجري لا بد أن يكون هناك جهات تتأثر سلبًا بالعودة وهؤلاء لن نقف عندهم بل سنتوقف عند المشروع الكبير المتمثل في عودة النازحين كما ذكرت من ناحية إنسانية ولمسنا كل تجاوب يجعلنا نضع القطار على السكة لكي نصل إلى بر الأمان".
ودعا شرف الدين, "المعارضة السورية بكافة أطيافها إلى أن تتفضل وتعود إلى بلدها فليس لها إلاه".
وحول السقف الزمني لعودة السوريين في لبنان إلى بلدهم أشار وزير المهجرين إلى أن, "عمر الأزمة في سوريا 11 عامًا، ولا توقعات بعودة الجميع بين ليلة وضحاها والرؤساء اللبنانيون الثلاثة متوافقون فيما بينهم على العودة الكريمة للنازحين السوريين وفق قرار مجلس الوزراء".
وتابع, "نحن نمثل رأي أربعة ملايون ونصف مليون لبناني بنسبة مئة في المئة وإن شاء الله نصل إلى المبادرة الأولى في أقرب فرصة وستكون زيارتي إلى دمشق متكررة بغية استمرار البحث والتنسيق في هذا الشأن".