HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - صراع القوات والتيار يستفحل.. والعين على "أرنب برّي"!

24
MAY
2022
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

لارا الهاشم - 

أيامٌ قليلة تفصُلنا عن انتهاء المهلة الدستورية لتحديدِ جلسة لانتخاب رئيسٍ لمجلس النواب ونائبٍ للرئيس وأعضاء هيئة مكتب المجلس، لكنّ الرئيس نبيه برّي يتريث في تحديد تاريخ الجلسة.

فهذه الانتخابات الثلاثية هي عبارة عن "بازل" لا يمكن أن تصطلح معالمُه من دون تفاهمٍ سياسيٍّ يُرتِّب التباينات الموجودة تحت قبّة البرلمان.
وبالتالي فان تحديد موعد الجلسة ينتظر بلورة نتائج الاتصالات القائمة على أكثر من صعيدٍ، وسط شدّ حبالٍ بين مختلف القوى السياسية المتمثلة اليوم في المجلس النيابي.

ما هو واضحٌ أن رئيس المجلس المتربّع على كرسيه منذ ثلاثين عاماً في مأزق اليوم.
فبرّي فقدَ حليفَه السنّي القوي نتيجة غياب كتلة المستقبل ومسيحياً ستُحجَب عنه أصواتُ أكبر كتلتين. رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حدّد إطار التعاطي داخل المجلس متهماً الرئيس نبيه برّي وفريقَه بعرقلة القوانين الإصلاحية وبالنكس بالوعود ورئيس القوات سمير جعجع حدّد مواصفات رئيس المجلس مصوّباً على حزب الله مِن خلف برّي.

فموقف الوطني الحر واضحٌ إذ أن الخصومة مع حليف الحليف متجذّرة وقاعدتُه الشعبية لم تعد تحتمل التنازلات أو التسويات.
وإذا كان التيار قد ترك الحرية لنوّابه في ال ٢٠١٨ لانتخاب برّي من عدمه على قاعدة ضرورة تمثُّل الأقوى في طائفته، ترى أوساط التيار اليوم أن الرئيس برّي لم يسلّفه شيئاً إيجابياً طيلة سنوات العهد لا بل إن العكس صحيحٌ كما أن كتلته لم تنتخب الرئيس ميشال عون، وبالتالي فما من جدوى لإعادة انتخابه.

أما بالنسبة للقوات فتختلفُ الاعتبارات. هي لم تُزعّل رئيس المجلس يوماً ولطالما كانت العلاقة "سمنة وعَسَل" بينهما. حتى أن مصادر القوات تقول إن مواصفات رئيس المجلس التي حدّدها جعجع لا تعني أن المعركة شخصية مع برّي. المقصود مِن خَلف الأخير هو حزب الله الذي يتحكّم بالقرار السياسي بقوّة سلاحه وفقاً للمصادر.

إذاً المعركة بين جبهتين سياسيتين متناحرتين والرسائل السياسية في كلّ الاتجاهات ولأن المعركة قاسية تسعى القوات إلى التواصل مع النواب التغييريين والمستقلّين "السياديين" أي الذين يجاهرون بعدائهم لسلاح حزب الله. ولأن لا نائباً شيعياً لرئاسة المجلس من خارج ثنائي أمل-حزب الله فالعمل جارٍ من أجلِ إيصالِ نائب رئيسٍ يُشكّل تقاطعاً بين النواب التغييريّين والمستقلّين والقوات اللبنانية والكتائب. وهنا يحكى في الكواليس عن تواصلٍ قائمٍ بين جزءٍ من هذه القوى وعين التينة للخروج بنيجة win win situation.

هذه التركيبة وإن نَضَجت فلن يكون الوطني الحر من ضمنها بطبيعةِ الحال علماً أن موقعَ نيابة الرئاسة ليس أولويةً بالنسبة إليه. في المقابل لا يُتوقّع أن يُفرّط التيار بعضويّة هيئة مكتب المجلس.

هنا تسأل نائباً تيارياً "كيف ستضمنون وصول مرشّحكم في هذه الحالة فيما أنتم تحجمون عن انتخاب بري؟ هل حزب الله سيزعِّل رئيس المجلس"؟ فيأتيك الجوابُ بسؤال معاكسٍ "هل فعلاً حزب الله مستعدّ يحطّنا بضهرو؟ عندها سيكون لكلٍّ حادثٍ حديث" يختم النائب.

 

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •