A
+A
-بعض ما جاء في مانشيت البناء:
وفقاً لمصادر روسية إعلامية واكبت لقاء بوتين بأردوغان، فقد تحقق الرئيس التركي من جدية قرار الحسم العسكري بما يعيد للذاكرة مشهد الحسم العسكري في حلب، والخيارات المحدودة التي واجهتها تركيا بين خوض مواجهة مكشوفة مع روسيا، والرضوخ لمعادلة الحسم والانضمام إلى المساعي السياسية وإجلاء الجماعات المسلحة من نقاط الاشتباك. وقالت المصادر إن الرئيس التركي الذي كان يعرف حجم الاستياء الروسي من أدائه في ملفات أفغانستان وليبيا، استجاب لطلب بوتين بالبقاء خارج المواجهة وتولي مهمة التفاوض مع الجماعات المسلحة التي ستتيحها العمليات العسكرية عندما تنجز الفرز الذي فشلت بإنجازه تركيا بين الإرهابيين والجماعات التي يمكن ضمها للعملية السياسية التي ستنطلق وفقاً للمبعوث الأممي غير بيدرسون في النصف الثاني من الشهر المقبل.