HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الى المنتشرين اللبنانيين: لا تنصتوا للمتآمرين على وطننا (بقلم: ربيع مسعد)

30
JUNE
2021
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

لطالما كان المنتشر اللبناني عنصر أمن وأمان للداخل.
نعم، نمرّ بظروف صعبة، وربما ظروف تهدد الكيان اللبناني ورسالته في العالم، لكنّ هذا الانهيار الاقتصادي ليس الاول في العالم، وليس الوحيد.
إذا تكلمنا عن الاسباب منذ اتفاق الطائف والاحتلالات مرورًا بالانسحاب الاسرائيلي عام ٢٠٠٠ والانسحاب السوري عام ٢٠٠٥ واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والازمات السياسية بعدها والسياسات الاقتصادية الخاطئة على مدى ٣٠ عام، لائحة تطول تشرح كيف ولماذا وصلنا الى هذا الانفجار الاجتماعي الذي نعيشه اليوم.
هنا يأتي دور المنتشر اللبناني ليلعب الدور التاريخي الذي لم يتخلّ عنه، وانا على يقين انه لن يترك بلده الأم وشعبه وحيداً يتخبط أمام مستقبل يلوح قاتماً.

في تاريخنا المعاصر لم نشهد على وزير خارجية أعاد للمنتشر دوره الفعلي كما فعل الوزير جبران باسيل خلال فترة تبوئه وزارة الخارجية، بحيث جال العالم والقارات ليجمع المنتشرين، وأقام في كل القارات مؤتمر الطاقة الإغترابية، كما في لبنان. وقد تهافتوا من كل دول العالم ليتعرفوا على بلدهم الأم، وعمل مع المنتشرين للإستثمار في لبنان وخلق فرص عمل للمواطنين اللبنانيين، لكن الوقت كان أسرع من أن يُكمِل مهمّته.

رسالتي للمنتشرين اللبنانيين في أقطار العالم: إنّه الوقت الصحيح للتضامن والتكافل، ودعم الداخل.
ربما أصبح طموحنا بالدعم أقل، ولكن زيارة منتشر في هذا الوقت يُحدث فرقاً وإن سمعتم من بعض الأفواه الشاذة دعوات وتصوير الوضع على أنّه أسود لحدّ توجّه بعضهم لكم بأن لا تقوموا بأي زيارة الى لبنان.

بل على العكس زيارة لبنان في هذه الأزمة واجب كما حال كل الدول التي تعيش مثل ظروفنا. اليوم يُفتَح باب السياحة لإدخال ما أمكن من عملات صعبة تُنعش السوق النقدي ولو قليلًا، وقد تكون أي مساهمة في هذا القطاع ترسيخًا لشعبنا الصامد في وجه كل المؤامرات التي تطمح لتدمير الوطن.

لا تنصتوا للمتآمرين على وطننا حتى ولو كانوا في بعض الأحيان أصواتٍ لبنانية، المؤسف ان من يحرّضون المنتشر على عدم الزيارة، يعتبرون أنفسهم مثقفين وإعلاميين. لهؤلاء نقول: أنتم لستم سوى جهلة متآمرين مع من تآمروا على مدى سنين وأوصلنا الى ما نحن عليه اليوم، فعملاء الداخل كما عملاء الخارج، ولبنان لا يزدهر إلّا بالوطنيين إن كانوا داخل لبنان أو منتشرين.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING