وضع التيار الوطني الحر في تحرك رمزي مجسّم الحقيقة في ساحة ٧ آب- العدلية في استكمال لتحركاته الخاصة بالتدقيق الجنائي وهي القضية الاساس له اليوم للبدء بالاصلاح ومكافحة الفساد. وأتى هذا التحرك بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بما خص التدقيق الجنائي، وفي مكان يرمز الى ان قضية الحقيقة في الاموال المنهوبة والمهدورة والمهربة توازي بأهميتها قضية الحرية والسيادة والاستقلال التي ناضل من اجلها التيار في مراحل سابقة حتى تحقيقها.
وتحدث باسم التيار النائب جورج عطالله الذي دعا التياريين الى الاستعداد الدائم للتحرك من أجل قضية التدقيق.
وذكّر كيف ان التيار الوطني الحر والرئيس عون هم أكثر المناضلين من اجل تحقيق التدقيق الجنائي منذ سنوات طويلة وكيف رفع الصوت جديا في هذه القضية وسعى لها بكل الطرق من تحرك امام مصرف لبنان الى التحرك بالسيارات ثم التحرك امام منزل رياض سلامة ورش الحيطان للمطالبة بالتدقيق، عدا عن المواقف الواضحة في كل بيانات تكتل لبنان القوي والهيئة السياسية والمجلس السياسي.
وقال عطالله ان هذه القضية الاساس على طريق الاصلاح ومكافحة الفساد وسنبقى نناضل لتحقيقها ولو عرقل كثيرون بشتى الوسائل لان التدقيق يكشف الحقائق في الاموال المنهوبة والمهدورة والمهربة ويكشف الفاسدين ويفتح طريق المحاسبة.
ودعا النواب الى خطوات جريئة وفعالة لإحقاق التدقيق الجنائي.
ووعد بمزيد من الضغط من قبل التيار والتكتل الى جانب الرئيس عون.
ومجسم الحقيقة سيبقى موجوداً في ساحة ٧ آب.