A
+A
-الصحافي مصطفى أبو عيد -
يا امة الجهل التي هاجمت اشرف الناس، نقول لك: ربح جبران باسيل.
يا اعداء انفسكم نقول لكم: ربح جبران باسيل.
يا اعداء الوطن اسمعوا: ربح جبران باسيل.
يا اعداء السيادة احزنوا: ربح جبران باسيل.
انه رئيس حزب التيار الوطني الحر، انه من قيل فيه، صبرا آل ياسر يا جبران...
كما قلنا سابقا ان نجاشي هذا الزمان هو الرئيس العماد عون، نقول في جبران، صبرا آل ياسر موعدكم الجنة...
عندما نرى ظلما قد وقع على مظلوم لاجل قضية محقة، يتفاعل التعصب الاسلامي المذهبي لنصرة الحق... فما قضيتنا، الا قضية القضاء على الظالم ونصرة المظلوم...
انه جبران باسيل، الذي لم يخضع ولن يخضع، وانما سينتصر عزة وكرامة، وسننتصر له حقا ونصرا مبينا...
هل خسر جبران لينتصر لبنان؟ فالجواب هنا...
لا والف لا، وانما انتصر لبنان لينتصر جبران...
منذ حادثة قبرشمون، تستعر الهجمات عليه، فلا اعلام ليدعم، ولا سياسي ليدافع، وانما حاول الجميع اغتياله جسديا ولما فشلوا، حاولوا اغتياله سياسيا فبدأت مؤامرة ١٧ تشرين الاول ٢٠١٩، لتعيدنا بالذاكرة الى ١٣ تشرين ١٩٩٠، فكانت خسارتنا بلا ندم، وذل الرابحين، اما اليوم، فالنصر لنا بإذن الله...
هجوم دولي مستعين بإعلام لبناني لا قيمة ولا مصداقية لديه، مع اعلام عربي وغربي، مستعينين بسياسيين معروفي الاتجاه والمرابض، مستعينين بغباء شعب جاهل لتدمير الوطن، فيقف في وجههم جبران باسيل رافضا الانصياع لتهديداتهم واوامرهم بفك التحالف مع الحزب، وقيادة حرب اهلية، ليخرج منها منتصرا على دماء اللبنانيين الابرياء...
اختار رئيس التيار الوطني الحر المواجهة، فطلب مساعدة الغرب في كشف الفاسدين، ولكنهم ردوا عليه بعقوبات تباع وتشترى، تتغير من ادارة اميركية لادارة اخرى، فهبّ عملاء الوطن مهللين مباركين، دافنين كرامتهم تحت التراب وفي دماء من قتلوهم سابقا، ومن يحاولون قتلهم اليوم، ليربح جبران باسيل التعاطف الشعبي الاكبر ويقول للنواب وللعالم...
لا العقوبات اخافتني ولا الوعود اغرتني، لا انقلب على اي لبناني، ولا انقذ نفسي ليهلك لبنان... كتب علينا في هذا الشرق ان نحمل صليبنا كل يوم... لنبقى...
ونحن نقول لك: نموت ليحيا لبنان... وهنيئا لنا بمن سماك واختارك رئيسا للتيار الوطني الحر الذي نموت ونعيش ليحيا فخامة الرئيس العماد ميشال عون.