HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

سُعاة السلطة الجُدد (شربل فرنسيس) ‎

21
AUGUST
2020
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
منذ اليوم الأول لنشوء ما يُسمّى بالثورة، وللمرّة الرابعة من اندلاع الأزمة يتوجّه فخامة الرئيس إلى الحراك داعيا إيّاهم للعب الدور الذي يسعون إليه لناحية المشاركة في القرار التنفيذي تمهيدا لإحداث التغيير المنشود، هذا عدا عن تذكيره دوما في كل إطلالة له أنّ صوتهم مسموع وما عليهم سوى أن يتعاونوا ويُظهروا حسن النوايا.
 
وفي كل مرّة لم نكن نتلمّس، كما الرأي العام، أيّة إيجابية أو تجاوب ما يسمح لنا باتّهامهم أنهم انتهازيون وصوليون ساعون الى السلطة على جري المثل القائل " قوم تا اقعد محلّك". 
 
ولعل دعوة الرئيس الاخيرة الى الاصلاحيين الذين يرغبون في إيصال صوت الشارع الصادق، والتي لم نلق حتى الآن أي تجاوب أو ردة فعل عليها ستكون الفرصة الأخيرة أمام الحراك ليثبتوا صدق نواياهم، وحسن سعيهم، وحقيقة تحرّرهم من دائرة الشبهات التآمرية وإلا من حقّنا بعد اليوم أن نتّهمهم بأنهم: 
 
إنقلابيّون لا تغييريون. 
فاسدون مفسدون لا إصلاحيون. 
سعاة مراكز ومناصب لا رؤيويّن إنقاذيون. 
غطاء ميليشيات متآمرون لا ثوار أحرار تغييريون. 
مُخرّبون غوغائيون لا وطنيون صادقون.
 
إنها الفرصة الأخيرة لهم ليثبتوا حضورهم، ويبرهنوا للرأي العام أنهم فعلا مختلفون عن سواهم، أقلّه في التجاوب مع رئيس منبثق من وجدان شعبه وآلامه، والتعاون مع الشرفاء اصحاب الارادة الطيبة، علّهم بذلك يكشفون عن قادتهم الفعليين الذين آن الأوان أن يظهروا للعلن، ويعوّضوا عن غياب الرؤية الوطنية الواضحة في تحرّكاتهم ما يرسم الف سؤال وسؤال حول أهدافهم الفعلية المبيّتة. 
 
فخامة الرئيس دعاهم للمشاركة في الحكومة، فهل من سميع مجيب، ام أنّ سياسة التعنّت، والأذن الصمّاء ستقضي على حلم " ثورة" تأملنا فيها سندًا للتغيير، فجاءت على صورة طبقة تحكّمت برقاب العباد عشرات عشرات السنين؟
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •