اعتبر مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران ان الادارة الاميركية تحاول فرض بعض الشروط على لبنان من خلال صندوق النقد الدولي، ويكفي ان نوقف الهدر في ملف واحد لندخل على الدولة اكثر بأضعاف من مساعدة الصندوق، لافتاً الى ان لبنان الاقتصادي والاجتماعي انتهى وعشنا كذبة عمرها اكثر من 30 عام، اليوم بقي من ودائع الناس نحو 20 مليار دولار وسوف تصرفهم الدولة على دعم السلع الأساسية، فالحل للازمة الاقتصادية اللبنانية هو التوجه نحو خطة "ماكينزي" وتحويل الاقتصاد اللبناني الى اقتصاد منتج.
وفي حديث خاص لإذاعة صوت المدى، أشار زهران الى ان "مشكلتنا الاساسية اليوم الادارة واتمنى من حكومة الرئيس دياب "تخفيف الكلام" والاكثار من العمل واجراء التعيينات"، مشدداً على ان "التهريب عبر الحدود موجود قبل حزب لله وعمره اكثر من 150 سنة وزيارة اللواء ابراهيم لسوريا ناجحة واعطت نتائج ايجابية في موضوع التهريب، وضبطها يجب ان يبدأ من بيروت من خلال مراقبة المرفأ والمطار والكميات المستوردة قبل وصولها الى الحدود".
وعن التباين بين التيار الوطني الحر وحزب الله، اعتبر زهران ان "الملفات الداخلية كان وسيبقى والتوافق الاستراتيجي بينهما، فالتيار مصلحته في الحزب الله الحليف القوي وحزب الله مصلحته في التيار الحليف القوي"، مؤكداً ان مفتاح الحل للبنان سهل على قدر ما هو صعب وهو القضاء".