A
+A
-نشر القيادي السابق في القوات اللبنانية، ايلي أسود كلمات استذكر فيها الشهيد ميلاد النداف وقال عبر صفحته على الفيسبوك: "في مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٠ أسر الضابط ميلاد النداف على يد مجموعة التكفير والهجرة في الضنية ..
وُضع في غرفة مع مرافق له ، وطُلب منه أن يترك المسيح
وإلا فإنهم ، كل ساعة، سيقطعون طرفاً من أطراف جسده ..
يُفتح الباب ويكرّر السّؤال ، وميلاد ، كما ملايين الشهداء الابرار منذ أولهم إسطفانوس ، حتى آخر شهيد ، لا يتراجع ..
والاشرار يتفنّنون بتعذيبه وتقطيع أطرافه ، ومرافقه يتوسله أن يشهد كما يطلبون ، وهو مصر على موقفه الرافض ، حتى أتت الساعة وانضم الى جمهور الشهداء ..
بعد عشر سنوات نطق مرافقه ، الذي نجى لأنه ليس من دين ميلاد ، بما شاهد من بربرية ، ومن بطولة وشجاعة لا توصف لمن يعيش حسب إيمانه ..
هؤلاء البرابرة هم من شملهم قانون العفو ، ليعودوا ويشنعوا بالجيش في طرابلس والشمال عام ٢٠٠٧".