اسقط الرئيس سعد الحريري ورقة محمد الصفدي رئيسا لحكومة افتراضية ، بدأت حرب بيانات تصعيدية بين التيار والمستقبل الى ان حسمها الصفدي بالقول : الحريري لم يلتزم بوعوده لي ، فماذا بعد؟ على هذا السؤال ترد مصادر مطلعة بالقول : الخيارات ضاقت :
حتى الساعة تؤكد المعلومات ان حزب الله لا يزال على موقفه بالتمسك بحكومة تكنوسياسية ولن يقبل ان يكسر رغبة لارادة اميركية بوقت هو فيه رابح بالمنطقة، فكيف يعلق المستقبل؟
والسؤال المشروع : هل سقطت التسوية بين المستقبل والتيار؟
وبالانتظار تؤكد مصادر مواكبة ، ان المشاورات والاتصالات مستمرة، كاشفة عن لقاء مهم ستشهده الساعات المقبلة باتجاه حسم الخيارات وختمت المصادر:"من المتوقع ان يحسم الخيار الاسبوع الحالي والمشهد يتبلور في الساعات ال 24 المقبلة...فهل يعود الرئيس المستقيل مكلفا من جديد؟ او نكون امام تفعيل لحكومة تصريف الاعمال؟