أدلى النائب العميد شامل روكز بالتصريح التالي:
في ظل المشهد المؤلم للبنان اليوم وسط النيران التي تلتهم ثرواته، لا بد من إقرار سريع لاستراتيجية بيئية زراعية للحد من مخاطر الكوارث...
أولى بنودها اصلاح الطوافات الموجودة لدى لبنان وصيانتها من أجل إستعمالها الفوري لحظة وقوع الحريق، وثانيها شق طرقات زراعية في الأحراج من أجل تسهيل عمليات الإهماد ومحاصرة النيران عند وقوع الحريق، وثالثها تجهيز الدفاع المدني وتطويع عناصر فيه ودعم هذه المؤسسة التي لا تتوانى عن القيام بواجباتها...
وفي ضوء ما نراه اليوم، لا بد من السؤال عن هيئة الكوارث... فأين هي اليوم؟ تجربة الساعات الماضية أثبتت أهمية تفعيلها من أجل التجاوب السريع مع أي تطور!
صحيح أن العوامل الطبيعية محتملة في كل لحظة، لكن الصحيح أيضاً أن التقصير والإهمال وقلة الإهتمام وسوء الإدارة أسباب أساسية تؤدي لتفاقم الكوارث وتفشيها...
مؤسف ومحزن أن نرى رئتي لبنان تحترقان: ثروته الحرجية تلتهب، وثروته الحيوانية تحتضر!
مؤسف أن نرى لبنان الأخضر ملتهباً مشتعلاً محترقاً، وسط غياب سياسة مواجهة الكوارث البيئية المحتملة...
ندعو اليوم للمباشرة سريعاً بالبحث بإعادة التشجير، ولكن تزامناً، يا ليتنا نحمي ما نزرعه قبل التشجير!