HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

تحقيقات الجيش في اعتداء الضاحية: العدوّ تحكّم بالمسيَّرتين بواسطة طائرة تجسس

20
SEPTEMBER
2019
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

قطعت تحقيقات الجيش أي شكّ باليقين. الاعتداء على حيّ معوّض في الضاحية الجنوبية نفّذه العدو الإسرائيلي بطائرتين مسيَّرتين انطلقتا من البحر، وجرى التحكم بهما بواسطة طائرة تجسس.

 

حسم التحقيق الذي أجراه الجيش في الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 25 آب الماضي، بطائرتين مسيَّرتين عن بُعد، الكثير من التفاصيل التي كانت محل جدل. الطائرتان إسرائيليتان. انطلقتا من البحر، وجرى التحكم بهما اعتماداً على طائرة تجسس إسرائيلية كانت تواكبهما. وزير الدفاع الياس بو صعب، في مؤتمر صحافي عقده للكشف عن نتائج التحقيقات، شرح تفاصيل تقنية تُظهر أن الجيش تمكّن من إعادة رسم مسار طائرة التجسس، كما جزء كبير من مسار المسيَّرتين المفخختين. وكشف وزير الدفاع أن المسيَّرة التي لم تنفجر مرّت فوق مطار بيروت، مهددة سلامة الطيران المدني، خاصة أن صندوقها (عرضه في المؤتمر) كان يحمل متفجرات بلاستيكية تزن 4.5 كيلوغرامات، وهو يلتصق بالطائرة وله ذراعان آليتان تساعدانه للوصول إلى الهدف الذي كانت ستوضع عليه المتفجرات.

 

وعُرض على شاشة في القاعة صور للطائرة المسيَّرة الأولى، وهي صناعةoctocopter coax x8 لها ثمانية محركات وأربع أذرع، وتراوح حمولتها بين 7.2 و 17.4 كيلوغراماً مع الصندوق والمتفجرات، مع بيان مدة طيرانها ومتوسط سرعتها ومسافة طيرانها. أما الشركة المصنّعة، فهي شركة إسرائيلية، اسمها commtact.


وأوضح أن الجيش استطاع أيضاً أن يعرف كيفية برمجة هذه الطائرة المصنّعة لأغراض عسكرية، وتوصل إلى معلومات تظهر فيها نقطة تفتيش للمهمة التي تقوم بها الطائرة.


وشرح المقدم سمير شمس الدين قدرات الطائرة، التي تبين أنه كان يجري التحكم بها عبر طائرة تجسس وسيطة «تتحكم بها من الأعلى، ومن مميزاتها أنها مشفرة بطريقة تقنية عالية، وصناعتها وهدفها عسكري بشكل محترف وجهاز الاستقبال الصغير الذي تحمله الطائرة يستعمل عند تجربة الطائرة وفحصها قبل المهمة».


وبعد عرض محاكاة لسيناريو العملية والمسار الكامل للرحلة وللمسلك الذي كان مقرراً لعودة المسيَّرة التي كان مخططاً لها أن «تزرع» المتفجرات في الضاحية، وبعد عرضٍ آخر لمسار الطائرة الثانية (التي انفجرت) التي تبين بعد الكشف أنها مماثلة للطائرة الأولى نظراً لتطابق الأجزاء، قال بوصعب: «هذا لم يكن الخرق الأول للقرار 1701، ففي الشهرين الأخيرين بلغ عدد الخروقات الإسرائيلية 480 خرقاً، لكن هذا الخرق بالتحديد يعتبر الأخطر منذ إعلان القرار 1701، أي منذ حرب تموز».


وكان لافتاً في مؤتمر بوصعب ذكره أن «نقطة فحص المهمة حدثت على بُعد 11.6 كلم مقابل مطار habonim في الأراضي المحتلة»، ما يعني أن الجيش ثبّت تقنياً كافة مراحل العملية. مكان انطلاق المسيَّرتين من البحر لم يُحسم تماماً، إذ تحدّث وزير الدفاع عن احتمال أن تكونا قد انطلقتا من على متن زورق، كما عن احتمال إطلاقهما عبر فرقة كومندوس كانت على متن زورق مطاطي لا يلتقطه الرادار، ثم سُيِّرتا بواسطة الطيار الآلي لإيصالهما إلى البقعة المستهدفة، قبل التحكم بهما يدوياً داخل البقعة المستهدفة، اعتماداً على طائرة التجسس كـ«وسيط».


وفي حوار مع الصحافيين، قال بوصعب إن «العدو الإسرائيلي هو الذي كان متحكماً بهذه العملية عبر الجو والبحر». أما الهدف من عملية المسيَّرات، فيعرفه العدو، «وما تبين لدينا أنها وصلت إلى منطقة سكنية آمنة، وهو مكان مفتوح للجميع، والهدف قد يكون مصلحة تفيد بالسياسة الداخلية للعدو». ورداً على سؤال، قال بوصعب إن ما حُكي عن استهداف لحاوية في معوّض تبيّن أنه غير صحيح، لأن هذه الحاوية فيها مولّد كهربائي.

الأخبار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •