HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خطة أميركية لاستعادة جميع العملاء الاسرائيليين الى لبنان لتشكيل حالة ضاغطة بوجه المقاومة؟

14
SEPTEMBER
2019
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

فيما تخوّفت مصادر سياسية من تدخل جهات سياسية وقضائية لتسوية ملف الفاخوري، أكدت مصادر قضائية أنّ «الأمر في عهدة القضاء العسكري والتحقيق سيأخذ وقتاً طويلاً»، وقال وزير الداخلية الاسبق مروان شربل لـ»البناء» إن مرور الزمن على جريمة العمالة لا يعني إخلاء سبيله، بل الأمر يعود للقضاء في درس هذه الحالة وربما يظهر التحقيق جرائم أخرى ارتكبها العميل الفاخوري لم يحاكم عليها، لا سيما أنّ هناك دعاوى سترفع من قبل عدد من الأسرى والمحامين». وأوضح شربل أنّ قانون العفو عن العملاء لا يشمل كلّ العملاء خصوصاً الذين ارتبكوا الجرائم ومارسوا العمالة عن سابق تصور وتصميم وكانوا في مناصب عسكرية عليا بمعاونة العدو. وهذه الحالات تستثنى من القانون لكن أهالي العملاء أو الذين هاجروا الى «إسرائيل» منذ صغرهم ولم يرتبكوا اي جرم فهؤلاء يمكن النظر في أمرهم».

مصادر مطلعة طرحت أربعة أسئلة في ملف الفاخوري: الأول: مَن هي الجهة التي عبثت بوثائق قانونية وأمنية وسحبت اسم الفاخوري من وثائق الملاحقة في قيادة الجيش؟ هل تصرف الضابط الذي رافق وسهل للفاخوري الدخول الى المطار، فردي أم مكلف من جهات عسكرية وسياسية؟ هل يمكن الاعتماد دائماً على يقظة الأمن العام اللبناني في كشف وتتبع مثل حالات كهذه دون معاونة باقي الاجهزة الامنية لا سيما استخبارات الجيش وفرع المعلومات وأمن الدولة؟ وما الهدف من محاولة بعض السياسيين تجويف القضية والمقارنة بين العمالة للعدو الاسرائيلي وبين التعاون مع الأخ والشقيق السوري؟»

أما السؤال الاخطر بحسب المصادر فهو: «هل هناك خطة أميركية لاستعادة جميع العملاء الاسرائيليين الى لبنان لتشكيل حالة ضاغطة بوجه المقاومة، وخاصة ان الخطة الاميركية بدأت مع زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الى لبنان وتلاحقت بعدها الاحداث الأمنية من حادثة قبرشمون الى اثارة قضية المعابر الشرعية وغير الشرعية على الحدود السورية اللبنانية الى طرح مسألة الاستراتجية الدفاعية وسلاح حزب الله الى قرار وزير العمل كميل ابو سليمان الذي كاد يفجر الأمن في المخيمات الفلسطينية، فهل ما يجري إعادة تحريك الامن وتفجيره في وجه المقاومة؟».

وما يعزز هذه المخاوف، زحمة التصريحات الاميركية التي تهدد حزب الله، وآخرها ما أعلنه مساعد وزير الخزانة الأميركي مارشال بيلينغسلي أمس، بأن بلاده ستواصل الضغوط على حزب الله لوقف تمويله. وشدد على ان «النظام المركزي اللبناني يعاني بسبب تصرفات حزب الله وعلينا معاقبة كل من يتعامل مع حزب الله». وأضاف: «حزب الله وأنصاره يحصلون على التمويل من عمليات تبييض الأموال».

وقال: «سنواصل جهودنا لمحاصرة وتفكيك شبكات تمويل حزب الله».

البناء
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •