HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

لو استعرضنا سريعا تاريخَ لبنان الحديث ..

4
AUGUST
2019
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

لو استعرضنا سريعا تاريخَ لبنان الحديث، اقلَه منذ الاستقلال، لتبين لنا بوضوح ان الازمات السياسية هي السِمة الابرز التي رافقت كل العهود، وليس في الامر ما يدعو الى الاستغراب ولا الى القلق، في بلد ذي مجتمعٍ متنوع، يقع جغرافياً في منطقةٍ دائمةْ الاشتعال.

 

لكن، اذا كانت الازمات السابقة نجحت في فرملة انطلاقة رؤساء، او وضْع العثرات امام العهود، فالثابت ان جملة من الركائز تحول دون تحقيق ذلك في المرحلة الراهنة، ابرزها:

 

اولا: ان رئيس الجمهورية الحالي ليس من الصنف الذي يتراجع في مواجهة التحديات، او يتلكأ في التصدي للملمات، وهو بالتأكيد ليس من النوع الذي يتخلى عن اهدافه الوطنية الكبرى، بدليل مسيرة حياتِه العسكرية والسياسية، التي تعرَض فيها لأخطر محاولات الاغتيال الجسدي والسياسي، ثم النفي، لكنه بقي الرقم الاصعب في المعادلة اللبنانية، على رغم تبدلِ اللاعبين وتَحَوُلِ المواقف، في الداخل وعلى مستوى الاقليم والعالم.

 

ثانيا: المشروع السياسي الذي يجسده شخص العماد ميشال عون، هو مشروع ايَدته الشريحة الاكبر من اللبنانيين، الذين تجاوزوا حملات لامتناهية من التصفية المعنوية وتشويه السمعة، على مدى عقود، وهم بالتأكيد لن يقعوا ضحيتَها اليوم.

 

ثالثا: الامن في هذا العهد خطٌ احمر وتجاوزُه مستحيل. اما الدليل، فمعركة فجر الجرود، وضبط الخلايا النائمة، والتحرك السريع ضبطا لأي خلل، والارقام المشجعة حول تراجع نسبة الجريمة في شكل غير مسبوق، على رغم ازمتي اللجوء والنزوح والحمايات السياسية لبعض السلاح المتفلت، الذي كانت من نتائجه السيئة الاخيرة احداثُ قبرشمون.

 

رابعا: الوضع المالي، وعلى عكس الشائعات والفبركات والتأويلات، صلبٌ جدا، وقادرٌ على تخطي المرحلة الاقتصادية الصعبة، التي تتطلب عملا حكوميا فاعلا لاطلاق الخطوات المطلوبة للخروج منها.

 

خامسا واخيرا، من وحي ذكرى احداث السابع والتاسع من آب 2001 التي تحُلُ هذا الاسبوع، والتي يميزها احتفالُ وضعِ الحجر الاساس للمقر العام للتيار الوطني الحر... العبرة هذه السنة واضحة: عام 2001، ظننتم انكم بقمعِكم وترهيبِكم تقضُون على الحالة المناضِلة او المتمردة، لكنكم فشلتم. رحلتم انتم، او ضعفتم، وبقيت هي. وصارت ساحة الاضطهاد امام قصر عدل بيروت، ساحة تَحمِل اسمَ السابع من آب. وفي كل المرحلة التي تَلَت، منَنْتُم النفس بأن الهجوم المركز على الحالة عينِها لا بد ان يتعبَها، فتنكسرَ امامكم، لتعيدوا عقارب الساعة الى الوراء. لكن الحالة نفسَها عادت وغلبتكم: بالميثاق والدستور والشراكة والتوازن والانفتاح والدعوة الدائمة الى احترام الحقوق وتكريس الوحدة الوطنية بالفعل لا الكلام... وقد يكون تعطيلُكم المستمر اليوم، لانفسكم قبل الآخرين، بعضا من علائم ادراكِكُم ان هزيمتكم الجديدة بالحق، باتت على الابواب.

OTV News
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •