HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - وفد لبناني إلى الأردن الاثنين برعاية السفارة اللبنانية: فهل أزمة التصدير عبر معبر جابر إلى الحل؟

5
JULY
2019
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
لارا الهاشم -
 
مؤسف هو حال اللبنانيين الذين يرفعون الصوت مطالبين لأشهر بأدنى حقوقهم، من دون أن يصل صوتهم. إذ لا تزال معاناة سائقي الشاحنات عند معبر جابر على الحدود السورية – الأردنية على حالها منذ إعادة فتحه. لكن ما نكأ هذا الجرح اليوم هي وفاة السائق اللبناني حسن جانبين عند التاسعة والنصف من صباح الاثنين الفائت، بعدما انتظر عند معبر نصيب منذ يوم الأحد ثم دخل معبر جابر يوم الاثنين عند الساعة السابعة والنصف صباحا. علما أن تشريح الجثة في إحدى مستشفيات الأردن لم يثبت أي ارتباط بين الوفاة وظروف أو ساعات الانتظار، وانما عزاها إلى وعكة صحية طارئة. إلا أن ذلك خلق ذعراً لدى أصحاب الشاحنات وسائقيها من تكرار هذه التجربة بسبب صعوبة الظروف التي يمرّون بها. 
 
نقابة مالكي الشاحنات المبرّدة سبق وأعلنت عن نيتها تنفيذ إضراب أمام المصنع في 2 تموز ثم علّقته بناء على تمنيات من أعلى المرجعيات السياسية والسفارة اللبنانية في الأردن. لكنها عادت لتلوّح يوم أمس باضراب في 11 تموز في حال لم يتم التوصل إلى حلول جذرية. فرئيس النقابة عمر العلي يتحدّث ل tayyar.org عن معاناة يعيشها السائقون على أكثر من مستوى.
 
على صعيد رسوم المعاملات فقد "ارتفعت من 250$ إلى حدود ال 800$ تقريبا يدفعها السائقون بعد ساعات وأحيانا ليالٍ يمضونها داخل شاحناتهم، لاجتياز الزحمة وتخليص بياناتهم وتفتيش بضائعهم وسط ظروف مناخية صعبة وإنارة ضعيفة يقول العلي. يطول أحياناً الانتظار لسبعة أو ثمانية أيام عند المعبر قد ينفذ خلالها المازوت لتبريد البرادات، فيشترونه في السوق السوداء،أي بكلفة 72 دينار(يوازي 2400 ليرة لبنانية) لكل 100 لتر. علما أن 80 لترا من المازوت يكفي الشاحنة ل 24 ساعة فقط فيما "تفويلة"الخزان لا تخدُم لأكثر من ثلاثة أيام". ويضيف العلي أن البضائع تتعرض للتّلف أثناء التفتيش كتمزيق أوراق الخس ورمي الليمون أرضاً وقصّ البطاطا.
 
لكن على خط المساعي، تؤكد مصادر مطلعة ل tayyar.org أن السفارة اللبنانية في الأردن تنتظر وصول وفد لبناني من المعنيين إلى الأردن يوم الاثنين وفقاً لما تم الاتفاق عليه، للقاء زملاء من أصحاب الاختصاص برعاية سفيرة لبنان في الأردن ترايسي شمعون التي ستحضر للمساعدة لا للمراقبة. هناك ستجري مناقشة كلّ المواضيع العالقة وتبادل وجهات النظر ومن المفترض أن توضع خطة مستقبلية كون الوضع لا يحتمل الانتظار. في المقابل تجزم المصادر أن العوائق ليست ناجمة عن سوء نية لدى السلطات الأردنية وإنما نابعة من مشاكل أمنية وتقنية تستوجب حلولاً. 
 
أمنيا، جرى سابقاً تهريب مخدرات عبر الشاحنات اللبنانية ما خلق أزمات بين كل من السعودية ومصر من جهة والأردن من جهة أخرى. ففي إحدى المراتهُرّبت كميات من الكبتاغون زُرعت داخل رؤوس بطيخ. أما بالنسبة للمشاكل التقنية، فتلفت المصادر عبر tayyar.org إلى  أن مالكي الشاحنات اللبنانية مثلالا يلتزمون بالمقاييس الأردنية التي سبق وتمّ تنبيههم إليها، كعدم جهوزية آلات السكانر الأردنية لاستيعاب شاحنات يفوق ارتفاعها المترين ونصف المتر، أو عدم قدرة منصات التفتيش على استيعاب كميات كبيرة من البضائع. علماً أن معبر نصيب من الجانب السوري لم يعد مجهّزا بشكل كافٍ لتفتيش البضائع، منذ تدميره على يد المجموعات المسلحة.
 
لكن على الرغم من ذلك ترفض المصادر تعميم هذه الصورة على جميع المصدّرين وكلّ الشاحنات ولا تنفي معاناة ساعات الانتظار الطويلة ولا حتى إمكانية وجود وسطاء يبتزون السائقين إضافة إلى مصاعب أخرى يواجهها اللبنانيون، سيجري عرضها مع الجانب الإردني.
 
اللقاءات المرتقبة ابتداء من يوم الاثنين ستنعقد عند المعبر وداخل المكاتب الرسمية في عمان حيث من المفترض إيجاد حلول بعيدة الأمد، غابت عنها السطات اللبنانية لسنوات مضت وحان وقت وضعها على السكة الصحيحة لإنعاش التصدير اللبناني إلى الدول العربية. 
 
 
 
 
لارا الهاشم ,
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •