HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

... ولن تكون تايتانيك لبنانية بعد اليوم... وخِلْصِت!

23
JUNE
2019
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

حتى لحظة اعداد هذه النشرة، وقبل ان يتوجه النائب السابق وليد جنبلاط الى الرفاق والمناصرين مطالبا اياهُم "بعدم الوقوع في فخ السجالات والردود العلنية"، كانت بورصة السجال التويتري بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي قد رَسَت على حوالى عشرين تغريدة متداخلة، بينها وصفْ رئيسْ الحكومة حديثْ الاشتراكي عن الوفاء بالنكتة...عدا الردود والتعليقات، اضافة الى اكثر من like، ابرزها من احمد الحريري لوئام وهاب الذي دخل بقوة على الخط، ووابل من الemoticons، اكثرُها تعبيرا "مقلاية بيض" ارفقها الامين العام لتيار المستقبل بعبارة "بيضة القبان انفقست"...

السبب المعلن للخلاف موضوع الطائف وصلاحيات رئيس الحكومة، اما في الخفاء فالمسألة "زاروبين وحي" كما المح احمد الحريري في احدى تغريداته، ليختصر وهاب المشهد من وجهة نظره قائلا: "‏يا شيخ سعد، الوحيد اللي كان يعرف شو بدو وليد بك كان أبوك الله يرحمو... كان عندو الدوا... هلق المشكلة الدوا مقطوع من السوق والكل طفران فبدك تتحمل".

لكن، اذا كان تويتر مسليا في يوم العطلة ويستوجب صدرا واسعا كما قال وهاب، فأزمات البلد وهموم الناس ليست كذلك، وهي اكثر من ان تُعد او تحصى... وهي تتطلب جدية وحزما ورؤية، وهي ثلاثية تفتقدها الطبقة السياسية في اكثر مكوناتها، علما ان السجال المستجد حَجب الانظار عن محاولة جديدة لضرب الصورة الوطنية للتيار الوطني الحر، حطت رحالَها هذه المرة في بعلبك-الهرمل بعد البقاع الغربي،...لكن الوزير جبران باسيل سارع الى قطع الطريق على المحرضين خلال لقاء في اطار جولته امس، قائلا بالحرف: "رح هينلكن ياها... يللي مش قادر يتحمل انو هالبلد بدو يضل متنوع وبدنا نحافظ عالمسيحيين فيه... ما يتحمل.. متل ما انا بدي واجه كل العالم كرمال شْريكي يبقى بهيدا الوطن ، شْريكي كمان بدو يوقف معي حتى ابقى انا كمان بهيدا الوطن... وخُلْصِت".

قبل خمسة وثلاثين عاما في مثل هذا اليوم، في 23 حزيران 1984، تولى العماد ميشال عون قيادة سفينة الجيش اللبناني، الذي لا يمكن ان يفصل بينَه وبين التيار الوطني الحر اي مزايد، كما قال رئيس التيار امس.

ومنذ ايام، شبه الرئيس ميشال عون الوضع في لبنان سابقا بوضع "سفينة تايتانيك التي كانت تغرق ببطء، فيما ركابُها يرقصون في صالوناتها غير مدركين للخطر المُلمِ بها، إلى أن كانت الكارثة". 

اليوم، قائد سفينة الجيش منذ عام 1984 هو قائد سفينة الوطن... لذلك، مهما رقص الراقصون، او غرد المغردون، السفينة الى بَر الامان... ولن تكون تايتانيك لبنانية بعد اليوم... وخِلْصِت!


OTV
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •