HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

إلى أين... نعم إلى أين؟

21
JUNE
2019
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

إلى أين... نعم... إلى أين؟ في بلد ينام على شائعة، ليصحو على أخرى، قبل أن ينام من جديد على شائعة أخرى، وهكذا دواليك.

إلى أين... نعم إلى أين؟ في بلد الحقيقة فيه مملة، ربما لأنها واحدة لا تتغير، والكذبة تستقطب الأنظار، وتحتكر الاهتمام، ولو ثبت أنها بعيدة من الواقع... بعيد حين. 

إلى أين... نعم إلى أين؟ في بلد ينتشر فيه كالنار في الهشيم، خبر كاذب، كمثل تخصيص مبلغ مالي كبير لإقامة تماثيل لرئيس الجمهورية في عدد من المناطق اللبنانية، من دون أن يشعر مطلقوه وناشروه بالحد الأدنى من الحرج، حتى لا نقول الذنب، جراء جريمة معنوية مستمرة، تعيد تمظهرها يومياً في شكل جديد، فيما الدجل واحد، والمستهدف واحد.

إلى أين... نعم إلى أين؟ في بلد يتساوى فيه الفاسد الوقح، بمن تتعرض شعبيته يومياً لمحاولات السياسي، لأنه مصر على الإصلاح، وعلى تحقيق نقلة نوعية طال انتظارها على خط مكافحة الفساد.

إلى أين... نعم إلى أين؟ في بلد الميثاقية طائفية والوطنية عنصرية والحرية الزائدة دكتاتورية، فيما الطائفيون الحقيقيون والعنصريون الفعليون والدكتاتوريون العمليون خارج رقابة بعض المغردات والمغردين، من أصحاب الصفات السياسية والإعلامية أو الآخرين.

إلى أين... نعم إلى أين؟ اليوم اكثر من اي وقت مضى يحضرني هذا السؤال. هكذا غرد وليد جنبلاط اليوم، ليضيف: الى اين يجر حاكم اميركا العالم والى اين يجرنا امثاله في لبنان؟

إلى الجزء الأول من السؤال، جميع اللبنانيين قد يضمون صوتهم.

أما بالنسبة إلى الجزء الثاني، فالخيار متروك للناس، إذ لا بد من السؤال عمن يعتبرونهم من أمثال دونالد ترامب في لبنان، لمعرفة إلى أين يجرون لبنان... بالإذن من وليد بك... لا أكثر ولا أقل.


OTV
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •