HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

لماذا يصعب إنقاص الوزن في الشتاء؟

20
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-


مع انخفاض درجات الحرارة والتحول إلى الأجواء الباردة، يجد كثير منَّا صعوبة كبيرة في الالتزام بخططهم لفقدان الوزن أو حتى الحفاظ على رشاقتهم، حيث تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء.

فما السبب وراء ذلك؟

حددت صحيفة «التليغراف» مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى صعوبة إنقاص الوزن في الشتاء، أبرزها:

قلة ضوء النهار

عندما يقل ضوء الشمس، تُنتج أدمغتنا كميةً أقل من السيروتونين، وهي مادة كيميائية تساعدنا على الشعور بالهدوء والسعادة.

ولزيادة مستويات السيروتونين، نبدأ بالرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات لأن تناول الكربوهيدرات يساعد مادة كيميائية أخرى، وهي التربتوفان، على الوصول إلى الدماغ، حيث تتحول إلى سيروتونين.

ويوضح ميشال مور، الخبير في الصحة الأيضية: «يعمل الطقس البارد، وقصر النهار، وتغير كيمياء الدماغ معاً على جعل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أكثر جاذبية في الشتاء. يمكن لانخفاض ضوء الشمس أن يُغير بشكل طفيف طريقة ونوعية طعامنا. ونتيجة لذلك، يميل الناس إلى الرغبة الشديدة في تناول أطعمة أعلى في السعرات الحرارية أو غنية بالكربوهيدرات».

درجات الحرارة المنخفضة

يبذل جسم الإنسان كثيراً من الطاقة للحفاظ على دفئه عند انخفاض درجة الحرارة. ويتحقق هذا التنظيم الحراري بشكل رئيسي عن طريق حرق الغلوكوز أو مخازن الدهون. وعند تنشيط هذه العملية، يسعى الجسم إلى الحفاظ على مخزونه من الطاقة وتجديده عن طريق تناول مزيد من الطعام.

انخفاض مستويات النشاط

بسبب برودة الطقس وقصر ساعات النهار خلال فصل الشتاء، تنخفض مستويات النشاط البدني بشكل ملحوظ، مما يؤثر على الوزن.

ويوضح البروفسور ستيوارت فلينت، الأستاذ في علم نفس السمنة بجامعة ليدز: «عادةً ما يمشي الناس خطوات أقل ويكونون أقل نشاطاً بدنياً. تتغير مستويات النشاط البدني، وهذا يؤثر أيضاً على مزاجنا، مما قد يؤثر بدوره على سلوكياتنا المتعلقة بالأكل. بعبارة أخرى، قد نلجأ إلى الشوكولاتة والسكريات للتخلص من الشعور بالضيق».

تغيير أنماط النوم

يؤثر انخفاض ضوء النهار على مستويات الميلاتونين، وهو ناقل عصبي يُهيئ الجسم للنوم. ويؤثر ذلك على هرمونات الجسم، وعمليات الأيض، وتنظيم الشهية، وتوازن الطاقة، وكلها عوامل يمكن أن تُعزز اكتساب الدهون.

نقص فيتامين «د»

تؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض مستويات فيتامين «د»، وهذا يُنذر بخطر الإصابة بالسمنة.

ويؤثر فيتامين «د» على حساسية الإنسولين واستقلاب الغلوكوز. ويمكن أن يُعزز نقصه مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة تخزين الدهون. كما يؤثر على هرموني اللبتين والغريلين، وهما الهرمونان المسؤولان عن التحكم في الشهية والشبع.

كما يمكن أن يرفع نقص فيتامين «د» الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المرتبط بالدهون الحشوية.

الشرق الأوسط
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING