A
+A
-يحذر الأطباء من عادة منتشرة بين كثيرين، وهي اصطحاب الهاتف المحمول إلى الحمام، مؤكدين أن لهذه العادة عواقب صحية خطيرة قد لا يدركها البعض. فبينما أصبح الهاتف لا يفارق اليد، حتى في أكثر الأماكن خصوصية، إلا أن لذلك ثمناً صحياً باهظاً.
أبرز هذه الأضرار هو زيادة خطر الإصابة بالبواسير والإمساك، إذ يؤدي الانشغال بالهاتف إلى الجلوس لفترات طويلة داخل الحمام، ما يسبب ضغطاً على أوردة المستقيم، ويؤدي إلى التهابها وتورمها، وهي من الأسباب الشائعة للإصابة بالبواسير المؤلمة، وفقا لموقع "Healthshots".
ولا تقف المخاطر عند هذا الحد، بل يشير الخبراء إلى أن الهاتف قد يتحول إلى ناقل للجراثيم التي تتواجد في الحمامات، مثل البكتيريا التي تنتقل من مقعد المرحاض، والمناشف الورقية، وحتى مقبض الباب، مما يزيد خطر الإصابة بالإسهال، والتهاب المسالك البولية، وأمراض الأمعاء.
وينصح الأطباء بتجنّب اصطحاب الهاتف إلى الحمام نهائيًا، والحرص على تقليل وقت الجلوس إلى ما بين 3 إلى 5 دقائق كحد أقصى، لتفادي هذه المشاكل الصحية التي قد تبدأ بعادة بسيطة وتتحول إلى أمراض مزمنة مزعجة.