A
+A
-يستخدم أبطال الذاكرة من جميع أنحاء العالم تقنيات محددة وقابلة للتدريب لتحقيق إنجازات مذهلة، مثل حفظ 500 رقم في دقائق أو خلط 30 مجموعة أوراق لعب في رؤوسهم.
بحسب ما نشره موقع "إنديا توداي" India Today، فإن هذه الأساليب ليست سحرًا؛ إنما هي مهارة يمكن تنميتها وتطويرها، كما يلي:
1- قصر الذاكرة (اليونان)
تُعرف أيضًا باسم طريقة الأماكن، وقد اشتهر الخطباء اليونانيون باستخدام هذه التقنية القديمة، ولا تزال الاستراتيجية المفضلة لدى معظم الأبطال.
تتضمن هذه التقنية وضع المعلومات ذهنيًا على طول مسار أو مبنى مألوف - مثل المنزل - ثم المرور عليه في ذهن الشخص لاستدعاء البيانات.
2- النظام 27 الرئيسي (ألمانيا)
يحوّل هذا النظام، الذي يعتمد على تحويل الأرقام إلى أصوات ساكنة، والتي بدورها تُحوّل إلى كلمات أو صور يسهل تذكرها.
يستخدم رياضيو الذاكرة هذه الطريقة لحفظ تسلسلات ضخمة من الأرقام، بما يشمل الأرقام غير النسبية أو ما يُعرف باسم "ثابت أرخميدس". ومن المعروف أن خبير الذاكرة الألماني غونتر كارستن من مؤيدي هذه الطريقة.
3- نظام الربط (المملكة المتحدة)
تُعدّ هذه الطريقة مفضلة لدى أبطال الذاكرة البريطانيين، حيث تربط الأرقام بصور متناغمة أو صور مرتبطة مسبقًا (مثل 2-حذاء و3-شجرة). تعمل هذه الربطات كخطافات ذهنية تُعلق عليها المعلومات، مما يجعل عملية التذكر منظمة وسريعة.
4- تقنية التجميع (الولايات المتحدة)
يستخدم رياضيو الذاكرة في الولايات المتحدة تقنية التجميع على نطاق واسع، وتتضمن تقسيم مجموعات كبيرة من المعلومات (مثل رقم مكون من 16 رقمًا) إلى "أجزاء" أصغر وأسهل في التعامل.
تُفضل الأدمغة البشرية هذه الطريقة بطبيعتها، وعند دمجها مع التصور، تُصبح فعّالة للغاية.
5- تكديس الذاكرة (الهند)
تحظى تقنية تكديس الذاكرة بشعبية كبيرة بين ممارسي الذاكرة الهنود، حيث يتم ربط عناصر متعددة في قصة شيقة ونابضة بالحياة.
يؤدي كل عنصر إلى العنصر التالي، مُشكلاً سلسلة تُسهّل تذكر القائمة - سواءً كانت قائمة مشتريات أو ورقة حقائق تحتوي على 100 عنصر.
6- نظام البطاقات السريعة (الصين)
يشتهر أبطال الذاكرة في الصين بإتقانهم حفظ البطاقات السريع من خلال الذاكرة القائمة على الموقع.
ويقومون غالبًا بالجمع بين نظامي دومينيك أو PAO (الشخص-الفعل-العنصر)، حيث يُعيّنون شخصيات وحركات لمجموعات البطاقات لحفظ مجموعات كاملة في أقل من 30 ثانية.
7- التصوير متعدد الحواس (أستراليا)
يتدرب رياضيو الذاكرة الأستراليون عادة من خلال استحضار حواس متعددة - ليس فقط الصور البصرية، بل أيضًا الصوت واللمس وحتى التذوق - لترميز الذكريات بشكل أعمق. تساعد تقنية الحواس المتعددة على الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل والتذكر الواضح، خاصة عند استخدامه مع أنظمة أخرى مثل قصر الذاكرة.