أصدرت عشيرة آل ناصرالدين بياناً على خلفية الخلاف الذي وقع خلال حفل إحياء عيد السيدة في بلدة لاسا – جبيل، وما رافقه من اعتداء على الفنان عبدالله ناصرالدين المعروف فنياً باسم "ربيع الأسمر".
وجاء في البيان أنّ الفنان ربيع الأسمر يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق عالية، وهو يحظى بمحبة واسعة في لبنان والعالم العربي، معتبرة أن الاعتداء الذي تعرض له مع مرافقيه لا يعكس إلا "الهمجية والجهل" لدى المعتدين. وأشارت العشيرة إلى أنّ المستغرب في الحادثة أن يقود المجموعة المعتدية ضابط في قوى الأمن الداخلي برتبة ملازم أول (أ.ع).
وانتقد البيان ما وصفه بـ"غضّ نظر القضاء ومديرية قوى الأمن الداخلي" عن الحادثة وترك الضابط حراً طليقاً، موجهاً نداءً إلى وزير الداخلية والسلطات القضائية للتحرك سريعاً ومحاسبة المرتكبين وإنصاف المعتدى عليهم، مؤكداً التزام العشيرة الدائم بسيادة الدولة والاحتكام إلى القانون.
وختمت عشيرة آل ناصرالدين بيانها بالتشديد على ثقتها بالدولة والقضاء، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أنّها تعرف جيداً هوية المعتدين ولا ترغب في أن تتحول القضية إلى "أخذ الحق باليد".