HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

عالم جديد قادم.. 10 طرق سيغير بها الذكاء الاصطناعي حياتنا

4
SEPTEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

في زمن تتسارع فيه التحولات التقنية بوتيرة غير مسبوقة، يبرز الذكاء الاصطناعي كقوة ثورية ستعيد صياغة حاضرنا وتفتح أبواباً غير محدودة للمستقبل. فمن غرف العمليات الجراحية إلى قاعات التدريس، ومختبرات الأبحاث وصولاً إلى المصانع، يتغلغل الذكاء الاصطناعي يوماً بعد يوم في تفاصيل حياتنا اليومية، ممهداً الطريق لعالم جديد، تتشابك فيه إمكانيات الإنسان والآلة بشكل لم نشهده من قبل.

وضمن هذا المشهد المُتغيّر، كشفت مجلة الـ "تايم" في تقرير اطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"،

عن عشر مجالات سيحدث فيها الذكاء الاصطناعي تحوّلاً جذرياً، مُشكّلاً ملامح عالم جديد، يعيد تعريف العمل والحياة اليومية، وهذه المجالات هي:

تطوير اللقاحات

أظهرت تجربة العالم مع لقاحات "كوفيد-19" أن ما كان يحتاج عقوداً لإتمامه، بات إنجازه ممكناً في وقت قياسي. وصحيح أن السرعة في تطوير لقاحات كوفيد-19 لم تكن نتيجة عمل أدوات الذكاء الاصطناعي فقط، بل أيضاً سنوات من الأبحاث المتعلقة بالـ mRNA، والدعم السياسي والمالي غير المسبوق، إلا أن هذا الواقع تغيّر في 2025 مع تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

 

 

فبفضل ترسانة جديدة من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن حالياً تفسير الشيفرة الجينية للأوبئة، وجدولة بيانات التجارب السريرية بسرعة فائقة، ما يُمهد الطريق لتطوير لقاحات بشكل سريع جداً في المستقبل.

 

ويؤكد تيموثي إندي من "تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة" (CEPI)، أن العالم بات قادراً على تصميم لقاح جديد، خلال أيام قليلة عند ظهور مرض وبائي، مع هدف طموح هو تطوير ونشر لقاح كامل خلال 100 يوم فقط من ظهور الوباء، مشيراً إلى أن العالم أصبح قريباً جداً من تحقيق ذلك.

 

العلاقات بين الإنسان والآلة

أصبحت العلاقات بين الإنسان والآلة جزءاً من حياتنا اليومية، فالملايين من الأشخاص، يلجأون حالياً إلى روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، للعب دور يمزج بين زميل العمل، والمساعد الشخصي الذي يوفّر استشارات تساعد في اتخاذ القرارات اليومية.

 

ومن المتوقع أن تتطور هذه الروبوتات بشكل أكبر في المستقبل، لتصبح أكثر قدرة على تقديم الدعم في الأعمال، والمشورة الشخصية، والمساعدة التعليمية، وربما حتى لعب أدوار اجتماعية أكثر تعقيداً، مثل المشاركة في العلاج النفسي الموجه، مما يجعلها جزءاً فاعلاً من حياتنا اليومية، وعلاقاتنا الإنسانية.

 

وتقول كيت ديفلين، الأستاذة في كلية كينجز كوليدج لندن، والتي تُجري أبحاثاً حول الذكاء الاصطناعي والعلاقة الحميمة بين البشر، إن هناك فائدة من إقامة صداقة مع الذكاء الاصطناعي، طالما أن الناس يدركون أنه ليس واعياً، محذرة من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً مثل الأطفال، قد يتم استغلالهم عند مشاركة أعمق مشاعرهم مع أدوات ذكاء اصطناعي غير مصممة للعلاج النفسي.

 

ولكن ديفلين اعتبرت أن المجتمع يتمتع بالمرونة الكافية لإيجاد طريقة لتجاوز هذه الفترة من التغيير.

 

تتبع الحياة البرية

لمراقبة الحياة البرية، يستخدم دعاة حماية البيئة شبكة من الكاميرات، التي تعمل بالحركة في بعض من أكثر مناطق العالم عزلةً. وكان فرز الصور وفحصها بدقة لاكتشاف مشهد واحد، جدير بالملاحظة، يستغرق أسابيع، إلا أن الأمور تغيرت حالياً مع أدوات الذكاء الاصطناعي. فهذه الأدوات تقوم بمسح ملايين الصور بسرعة كبيرة، وتحديد الحيوانات بدقة تصل إلى 99.4 في المئة، مما يتيح للباحثين رصد التهديدات التي تواجه التنوع البيولوجي والتعامل معها بسرعة غير مسبوقة، وبالتالي تعزيز جهود حماية البيئة بشكل أكثر فعالية.

 

التعليم

بينما تسعى المؤسسات التعليمية جاهدةً للسيطرة على الذكاء الاصطناعي، أصبح استخدامه واسع الانتشار في هذا المجال. ففي يوليو الماضي، تعاونت نقابات المعلمين الأميركية مع شركات OpenAI وMicrosoft وAnthropic في مبادرة لتدريب 400000 معلم في المدارس على استخدام الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة. وفي شهر أغسطس المنصرم، أعلنت OpenAI عن شراكة مع الحكومة الهندية، لتوزيع أدواتها على المدارس في جميع أنحاء البلاد.

 

ويُتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً متنامياً في التعليم مستقبلاً، من خلال تخصيص المناهج الدراسية وفقاً لقدرات واهتمامات كل طالب، وتقديم دعم فوري للمتعلمين، ومساعدة المعلمين في تقييم الأداء الأكاديمي بكفاءة أعلى، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات جديدة بطريقة أكثر تفاعلية وواقعية، ما يجعل التعليم أكثر مرونة وفعالية.

 

وبالنسبة لروز لوكين، أستاذة في جامعة كوليدج، لندن وذات خبرة عميقة في الذكاء الاصطناعي والتعليم، فإن الاستخدام الواسع للذكاء الاصطناعي من قبل الطلاب، قد أزعج أنظمة التعليم التي كانت بالفعل تفشل في إعدادهم للمستقبل. وترى لوكين أن هذه التغيرات تفتح فرصاً جديدة، مشددة على أن تنظيم وفهم حدود الذكاء الاصطناعي ضروريان لحماية الفئات الأكثر ضعفاً.

 

إعادة التدوير الدائري

يتم إنتاج أكثر من 350 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً. ولكن الإنزيمات المُصممة بالذكاء الاصطناعي، باتت قادرة على إعادة تدوير البلاستيك إلى المركبات الكيميائية المستخدمة في تصنيعه، مما يفتح آفاقاً جديدة لإعادة تدوير جميع المواد التي تُرمى في مكبات النفايات، أو التي تُحرق اليوم"، كما يقول جاكوب ناثان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Epoch Biodesign، التي صممت إنزيمات لثلاث مجموعات رئيسية من البلاستيك باستخدام تقنيات التعلم الآلي، حيث أن هذا الإبتكار يمكن أن يُساعد في تحليل ليس فقط المنسوجات، بل أيضاً مواد التغليف، وغيرها.

التشخيص الطبي

أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي، التي تُساعد في تشخيص السكتات الدماغية والسرطانات وغيرها من الحالات الطبية، جزءاً لا يتجزأ من أنظمة الرعاية الصحية حول العالم.

 

كما تُظهر أنظمة الذكاء الاصطناعي إمكانات واعدة كرفيق سريري. ففي دراسة تجريبية أجرتها شركة Penda Health، وهي شركة كينية تُقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع OpenAI، نجح نظام Penda للذكاء الاصطناعي، المصمم لإثراء معارف الأطباء، والذي استُخدم مع آلاف المرضى، في تقليل أخطاء التشخيص الطبي بنسبة 16 في المئة.

 

ومن المتوقع أن يشهد قطاع الرعاية الصحية العالمي تحسناً ملحوظاً، ليس فقط في تقليل الأخطاء، بل أيضاً في تقديم تشخيص أسرع وأكثر دقة، وتخصيص خطط علاجية فردية لكل مريض، ورصد الحالات الطارئة بشكل فوري. كما يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لدعم القرارات السريرية، والمساعدة في اكتشاف الأمراض النادرة والمراحل المبكرة للسرطان.

 

حقائق جديدة عن استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة

ألعاب الأطفال

تُعدّ ألعاب الذكاء الاصطناعي سوقاً ناشئة متنامية، حيث بدأت الشركات ببيع دمىً محشوةً تعمل بالذكاء الاصطناعي، وقادرة على التحدث مع الأطفال الصغار بلغة مناسبة لأعمارهم.

 

ومع التطور المستمر للتقنيات، من المتوقع أن تتحول هذه الألعاب إلى أدوات تعليمية وتربوية ذكية، تساعد الأطفال على تعلم اللغات والمهارات الاجتماعية والمنطقية، وتوفر لهم تجربة تفاعلية غنية، تجعل اللعب أكثر فائدة وتفاعلاً مع التعلم منذ الصغر.

 

وتُحذّر آن صوفي سيريت، المديرة التنفيذية في مبادرة Everyone.AI العالمية، التي تعمل مع الحكومات والشركات لضمان حماية الأطفال عند استخدام الذكاء الاصطناعي، من أن توفير هذه الألعاب بدون ضمانات، قد تُؤثّر على فترات النموّ الحاسمة خلال مرحلة الطفولة، مشيرة إلى أن المعايير والمبادئ التوجيهية والتفاعل الاستباقي مع الشركات التي تُصمّم هذه الألعاب أمرٌ أساسي.

 

رسم خرائط الأرض

في يوليو الماضي، أعلنت غوغل عن نظام ذكاء اصطناعي، يعمل كقمر صناعي افتراضي، يدمج البيانات البصرية والحرارية والرادارية والمناخية، وغيرها لتحديد خصائص اليابسة والمياه الساحلية بدقة.

 

ويوضح كريستوفر براون، كبير مهندسي الأبحاث في غوغل ديب مايند، أن مجموعة البيانات الموحدة الناتجة عن القمر الصناعي الافتراضي، تمنح العلماء والباحثين فهماً عالمياً متسقاً للكوكب.

 

ويعرب براون عن تفاؤله بأن هذه التقنية الجديدة، قد تُحدث "طفرة في علوم الأرض".

 

وفي المستقبل، يمكن أن يصبح لهذا النوع من الخدمات، دور محوري في حياتنا اليومية والقرارات الكبرى على حد سواء. فهي ستُساعد الحكومات على مراقبة التغيرات البيئية لحظة بلحظة، والتنبؤ بالكوارث الطبيعية قبل وقوعها والتقليل من آثارها، كما ستدعم المزارعين بخطط زراعية أكثر دقة، تعتمد على بيانات الطقس والتربة والمياه. كذلك، يمكن لهذه الخرائط أن تُوجّه المدن نحو تخطيط حضري أذكى، يأخذ في الاعتبار النمو السكاني والبنية التحتية المستدامة.

 

أتمتة المصانع

لطالما كانت الروبوتات الصناعية سمة من سمات المصانع، منذ ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أن أدمغة هذه الروبوتات بدأت مؤخراً بمواكبة قوتها البدنية.

 

فمثلاً تُشغّل شركة شاومي الآن ما يُسمى بـ "مصنع مُظلم" في بكين، وهذا المصنع مُؤتمت لدرجة أنه يُمكن تشغيله مع إضاءات خافتة، وهو قادر على انتاج هاتف ذكي رائد كل ست ثوانٍ، مع عدد قليل من الفنيين الذين يُشرفون على حسن سير عمل النظام.

 

في هذه الأثناء، تعمل شركة سيمنز الألمانية العملاقة في مجال التكنولوجيا، على تطوير مساعدين صناعيين يعملون بالذكاء الاصطناعي، ويقومون بتوجيه الروبوتات باستخدام اللغة الطبيعية، كما يمكن للمساعدين الصناعيين التعرّف بشكل ذاتي على المشكلات الميكانيكية، مما يحقق مكاسب في الكفاءة، تصل إلى 30 في المئة، وفقاً لما قاله بيتر كورته، رئيس قسم التكنولوجيا والاستراتيجية في الشركة.

 

ومع تسارع التطور، من المتوقع أن تتحول المصانع إلى بيئات إنتاجية شديدة الذكاء، قادرة على التكيف مع التغيرات في الطلب بشكل لحظي، وتوقع الأعطال قبل حدوثها، وإدارة سلاسل التوريد بمرونة أعلى. وهذا التحول لن يرفع كفاءة الإنتاج فحسب، بل سيعيد تشكيل طبيعة القوى العاملة الصناعية، حيث سينتقل دور الإنسان من تشغيل الآلات إلى الإشراف على الأنظمة المعقدة، وصيانتها وابتكار حلول جديدة، مما يمهد لعصر "المصانع ذاتية الإدارة"، التي تجمع بين القوة الميكانيكية ودقة العقول الاصطناعية.

 

طائرات عسكرية بدون طيار ذاتية التشغيل

لم تعد الطائرات العسكرية بدون طيار، مجرد أدوات خاضعة لإشارات التحكم البشري، بل تتجه بسرعة نحو عصر الاستقلالية الكاملة بفضل الذكاء الاصطناعي.

 

وهذه الطائرات الجديدة ستكون قادرة على اتخاذ قرارات تكتيكية في لحظات، والتكيف مع المتغيرات المعقدة في ساحة المعركة دون انتظار أوامر مباشرة من الإنسان.

 

ومع تسارع الابتكارات، يتحول السباق العسكري العالمي، إلى منافسة على من يملك الطائرات الأكثر ذكاءً لا الأكثر عدداً. ففي المستقبل القريب، قد لا تُقاس القوة الجوية بعدد الطائرات، بل بقدرة أنظمتها على التفكير والتصرف بشكل ذاتي، وهو ما يعيد صياغة موازين القوى في الحروب الحديثة.

 

أنظمة تتحسن باستمرار

وتقول مستشارة الذكاء الاصطناعي المعتمدة من أوكسفورد هيلدا معلوف ملكي، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما نشهده اليوم يجسد انتقال الذكاء الاصطناعي، من مرحلة الأدوات المساعدة إلى مرحلة الأنظمة الذكية المستقلة، القادرة على معالجة كميات هائلة من البيانات، واتخاذ قرارات معقدة في زمن قصير جداً، فالتطورات في تقنيات التعلم العميق والشبكات العصبية التوليدية، تجعل أنظمة الذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على التعلم المستمر من البيئات المتغيرة، سواء في المصانع أو في مجال الرعاية الصحية أو التعليم، لافتةً إلى أن هذه القدرة على "التعلّم الذاتي"، تعني أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تعد جامدة، بل باتت تتحسن مع كل تفاعل، ما يرفع مستوى الدقة والكفاءة بشكل كبير.

 

قوة الذكاء الاصطناعي في العمل

وتكشف هيلدا معلوف ملكي، أنه في مجال التصنيع، أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة، تعتمد على نماذج تنبؤية Predictive Models لفحص خطوط الإنتاج لحظة بلحظة، وهذه النماذج تستطيع التنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، وضبط أداء الروبوتات الصناعية وفقاً للظروف المتغيرة، مما يقلل الهدر ويزيد الإنتاجية، مشيرةً إلى أن التقنية الأساسية هنا، تعتمد على تحليل البيانات في الوقت الحقيقي، وربطها بخوارزميات التحسين المستمر، وهذا ما سيجعل المصانع المستقبلية شبه مستقلة ذاتياً.

 

تشخيص أسرع وعلاج أدق

وبحسب هيلدا معلوف ملكي، فإنه في المجال الطبي، باتت الخوارزميات القائمة على تحليل الصور الطبية والمعالجة الطبيعية للغة (NLP) تسمح لأنظمة الذكاء الاصطناعي بفحص الأشعة والتقارير الطبية بسرعة ودقة تتفوقان على الإنسان، مع القدرة على دمج التاريخ الطبي لكل مريض، لتقديم توصيات علاجية مخصصة، وهذا يعني أن الأنظمة لا تكتفي بتكرار المعرفة البشرية، بل تتجاوزها من خلال التعلم من ملايين الحالات الطبية، وتحليل الأنماط الدقيقة التي قد يغفلها البشر، في حين أن الذكاء الاصطناعي في التعليم سيستخدم نماذج تعلم فردية لتصميم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب، ما سيجعل العملية التعليمية أكثر فعالية من أي وقت مضى.

 

فرصة وتحدٍ

وترى هيلدا معلوف ملكي، أن الجانب المستقبلي الأكثر إثارة، يكمن في ظهور بيئات رقمية فائقة الذكاء، سواء في المدن أو المصانع أو حتى المنازل، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي حينها قادر على توقع الاحتياجات والتكيف مع المتغيرات بشكل لحظي، وتقديم حلول استباقية قبل وقوع المشكلات، مشيرةً إلى أنه من منظور عام، فإن الذكاء الاصطناعي سيعيد تعريف الحياة البشرية بكاملها، من العمل إلى التعليم والصحة والبيئة، ولكن يجب على العالم أن ينظر إلى هذا التحول كتحدٍ وفرصة معاً، حيث يتطلب التأقلم مع التكنولوجيا الحديثة، تطوير مهارات جديدة وتعزيز الثقافة الرقمية، ووضع أطر أخلاقية واضحة خصوصاً في الأمور العسكرية، لضمان أن تصبح هذه الثورة التقنية أداة تمكين للإنسان، لا تهديداً له أو لحياته.

Skynews
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING